انتخب البرلمان الباكستاني الجديد (الأحد)، السياسي البارز شهباز شريف رئيسا للوزراء لولاية ثانية، بعد مرور 3 أسابيع على الانتخابات العامة غير الحاسمة التي أدت إلى تشكيل حكومة ائتلافية.
عاد إلى المنصب الذي كان يشغله حتى أغسطس الماضي
وعاد شريف بذلك إلى المنصب الذي كان يشغله حتى أغسطس الماضي عندما تم حل البرلمان قبل الانتخابات وتولت حكومة تصريف أعمال المسؤولية.
وجرى التصويت في البرلمان، وسط إجراءات أمنية مشددة في ظل احتجاج مرشحين مدعومين من رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان على نتيجة الانتخابات مع المطالبة بإطلاق سراحه.
وشهباز شريف (72 عاما) هو الأخ الأصغر لنواز شريف الذي تولى رئاسة الوزراء 3 مرات وقاد الحملة الانتخابية لحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز شريف.
وكان المرشحون المدعومون من عمران خان، قد حصلوا على أكبر عدد من المقاعد بالانتخابات البرلمانية التي جرت الشهر الماضي، لكن حزب الرابطة الإسلامية جناح نواز شريف، وحزب الشعب الباكستاني اتفقا على تشكيل حكومة ائتلافية، مما أتاح لشهباز فرصة الحصول على ولاية ثانية رئيسا للوزراء بعد تنحي شقيقه.