استهدفت ضربة جديدة موقعًا عسكريًا في الحديدة غرب اليمن، بعد ساعات من إطلاق جماعة الحوثيين الإرهابية المدعومة من إيران، صاروخًا باتجاه البحر الأحمر انطلاقاً من الحديدة.
لم يصدر أي تعليق من القوات الأمريكية أو البريطانية بشأن الضربة
وأكد مصدرَانِ في صفوف الحوثيين، وفقًا لـ "فرانس برس"، أنه تم ضرب الموقع الذي انطلق منه صاروخ حوثي، على أطراف مدينة الحديدة باتجاه البحر الأحمر، موضحًا أنه لم يُعرف ما إذا كان القصف من البحر أم بواسطة غارة جوية.
ولم يحدد المصدرَانِ الجهة التي شنّت الضربة، كما لم يصدر أي تعليق من القوات الأمريكية أو البريطانية بشأنها.
وأفادت مراسلة وكالة فرانس برس في الحديدة، بسماع صوت تحليق صاروخ، ودويّ انفجار قوي، تلاه بعد ساعة ونصف صوت انفجار بعيد.
في سياق متصل، تعتزم ألمانيا إرسال الفرقاطة "هيسين" إلى البحر الأحمر، في الأول من فبراير المقبل، للمشاركة في مهمة الاتحاد الأوروبي الهادفة لحماية حركة الملاحة البحرية من هجمات الحوثيين.
الفرقاطة مجهّزة بصواريخ مضادة للطائرات ونظام استطلاع راداري
والفرقاطة مجهّزة بصواريخ مضادة للطائرات، ونظام استطلاع راداري قادر على اكتشاف ألف هدف في وقت واحد، كما يمكنها حمل مروحيات هجومية على متنها، شاركت الفرقاطة مؤخراً في مناورات الناتو التي امتدت لـ 6 أشهر في بحر الشمال والقطب الشمالي، بحسب صحيفة "فيلت أم زونتاغ".
ومن المتوقع صدور قرار بشأن إطلاق عملية بحرية جديدة للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر، تهدف لحماية السفن التجارية من هجمات الحوثيين، وذلك خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، المقرر انعقاده في 19 فبراير المقبل.
ووقّعت ألمانيا والدنمارك ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية، بياناً مشتركا يدافع عن الهجمات وينذر باتخاذ إجراءات أخرى لحماية التدفق الحر لتجارة البحر الأحمر إذا لم يتراجع الحوثيون.
وشنت القوات الأمريكية والبريطانية، ضربات جوية وبحرية، فجر الجمعة ضد أهداف مرتبطة بالحوثيين في اليمن، استهدفت مناطق حيوية في صنعاء، ومرفأ الحديدة ومراكز تصنيع مسيرات ومخازن أسلحة تحت قصف المقاتلات الأمريكية والبريطانية.
كما شنّ الجيش الأمريكي، ضربات جديدة فجر (السبت) على أهداف تابعة لجماعة أنصار الله "الحوثي الإرهابية"، حيث شملت المواقع التي تم قصفها قاعدة الديلمي، بالإضافة إلى موقع رادار.