إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، سيّر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جسرًا جويًا إلى الشعب اللبناني الشقيق لمساندته في مواجهة هذه الظروف الحرجة.
أكثرمن 40 ألف طن من المساعدات الطبية والغذائية والإغاثية
ووصلت اليوم (الأحد) أولى طلائع الجسر الجوي إلى مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت، قادمة من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، وعلى متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية، متجهة إلى مطار بيروت الدولي.
وأكد المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة في تصريح صحفي، أن هذه المبادرة الكريمة تعكس الحسّ الإنساني النبيل الذي تتسم به المملكة حكومة وشعبًا، وتأتي استمرارًا لمسيرة الخير والعطاء، وتجدد وقوف المملكة الدائم مع الشعوب والدول المحتاجة حول العالم لمواجهة الظروف والمحن التي تمر بها.
وتحمل أولى رحلات مركز الملك سلمان الإغاثية إلى لبنان، أكثر من 40 طناً من المساعدات الطبية والإغاثية والإيوائية. وسيتم توزيع المساعدات مباشرة فور وصولها لمطار رفيق الحريري في بيروت. وعلى متن الطائرة فريقاً من مركز الملك سلمان للإغاثة وبعضاً من المتطوعين، سيتولون توزيع المساعدات للشعب اللبناني.
فيما ذكر المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أن جسر الإغاثة مُمتد وليس له عدد مُعين من الطائرات، لإيصال المساعدات لكل شخص لسد الاحتياج اللبناني في جميع القطاعات الطبية والغذائية والإغاثية، وذلك بتنسيق من الجانب اللبناني لتلبية القطاعات الأكثر احتياجاً.