أسدت واشنطن، شكرها للمملكة، لاستضافتها المحادثات بين ممثلي القوات المسلحة السودانية؛ وقوات الدعم السريع في جدة.
وعبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، عن شكر بلاده المملكة العربية السعودية على استضافة المحادثات، وترحيبها كما جاء في بيان صدر عن ميلر، بمشاركة "إيقاد" التي تشارك أيضاً بالنيابة عن الاتحاد الأفريقي كطرف ميسر مشارك.
وزادت وزارة الخارجية الأمريكية في البيان: "عقدت كل من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد)، اجتماعاً جديداً خاصاً، بمحادثات وقف إطلاق النار بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع".
وبحسب البيان الصادر عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، فقد اشتملت المحادثات على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وإقرار وقف إطلاق النار، وغير ذلك من تدابير بناء الثقة والعمل على وقف دائم للأعمال العدائية، وكل ذلك تماشياً مع إعلان جدة للالتزام بحماية المدنيين السودانيين الصادر في 11 مايو، داعياً الطرفين إلى التعامل مع المحادثات بشكل بناء.
وشدد البيان على ضرورة إنقاذ الأرواح والحد من القتال، وخلق مسار للخروج من الصراع عن طريق التفاوض، وتواصل الولايات المتحدة الأمريكية دعوة الجهات الخارجية كافة إلى تجنب تأجيج الصراع.
واعتبرت الخارجية الأمريكية أن الوقت قد حان لوقف العنف غير المبرر، واستئناف الحكم المدني، والسماح للشعب السوداني بتحقيق مطالبه بالحرية والسلام والعدالة.
