استعرض وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، نظيره الصيني الفريق الأول دونغ جون، اليوم (الثلاثاء)، العلاقات السعودية الصينية وسبل تعزيزها في إطار الشراكة الإستراتيجية الدفاعية، بما يخدم مصالح البلدين ويحقق تطلعات قيادتي المملكة والصين، كما بحثا الجهود التنسيقية المشتركة للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
ناقش اللقاء القضايا الإقليمية والدولية والمسائل ذات الاهتمام المشترك
وكان وزير الدفاع قد التقى في وقت سابق اليوم، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية لجمهورية الصين الشعبية الفريق الأول جانغ يوشيا.
وقال الأمير خالد بن سلمان على حسابه في منصة "إكس" عقب لقائه يوشيا: "أكدنا أهمية علاقاتنا الإستراتيجية وبحثنا آفاق تعاوننا الدفاعي، وناقشنا القضايا الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها والمسائل ذات الاهتمام المشترك".
حضر اللقاءات رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصين عبدالرحمن بن أحمد الحربي، وقائد قوة الصواريخ الإستراتيجية الفريق الركن جارالله بن محمد العلويط، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف.
فيما حضره من الجانب الصيني، رئيس هيئة تطوير المعدات والتجهيزات في اللجنة العسكرية المركزية الفريق الأول شو شيويه تشيانغ، ونائب رئيس هيئة الأركان المشتركة في اللجنة العسكرية المركزية الفريق جينغ جيان فنغ، ومدير مكتب التعاون العسكري الدولي في اللجنة العسكرية المركزية اللواء لي بين، وعدد من كبار المسؤولين.
وفي وقت سابق اليوم وصل وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، والوفد المرافق له، إلى العاصمة الصينية بكين، في زيارة رسمية، بتوجيه القيادة.
وكان وزير الدفاع ومساعدوه قد قاموا خلال الأشهر الماضية بجولات في الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية، من بينها بريطانيا وفرنسا، بتوجيه القيادة، وذلك لتعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة وتلك الدول، حيث شهدت تلك الزيارات لقاءات مع كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين واطلاع على تقنيات الصناعات الدفاعية وبحث سبل توطينها في المملكة.
وتشهد العلاقات السعودية الصينية تطوراً مطّرداً على مختلف الصُعُد، منذ زيارة الرئيس الصيني للرياض في ديسمبر 2022، حيث تُعَدّ الصين الشريك التجاري الأول للمملكة، وأسهمت بكين في بلورة اتفاق لتطبيق العلاقات بين الرياض وطهران في مارس 2023.