أفاد الهلال الأحمر العراقي عن ارتفاع عدد ضحايا الحريق الذي اندلع بقاعة أعراس، في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى العراقية، إلى أكثر من 450 قتيلاً ومصاباً.
الرئيس العراقي وجه بفتح تحقيق في الحادث واتخاذ الإجراءات لمنع تكراره
فيما وجه الرئيس العراقي، عبداللطيف جمال رشيد، بفتح تحقيق في الحادث واتخاذ الإجراءات لمنع تكراره، مؤكداً أن ما حدث فاجعة مؤلمة، وحادث اعتصر قلوب كل العراقيين.
وأعلنت مديرية الدفاع المدني، بحسب وكالة الأنباء العراقية، استنفار فرق الإطفاء للسيطرة على الحادث، مبينة أن المعلومات الأولية تشير إلى أن سبب الحريق داخل القاعة هو استخدام الألعاب النارية؛ ما أدى إلى اشتعال النيران وانتشارها بسرعة كبيرة.
وأوضحت مديرية الدفاع المدني، أن قاعة الأعراس مغلفة بألواح الإيكوبوند سريع الاشتعال والمخالفة لتعليمات السلامة والمحالة إلى القضاء حسب قانون الدفاع المدني لافتقارها إلى متطلبات السلامة من منظومات الإنذار والإطفاء الرطبة في منطقة الحمدانية بمحافظة نينوى.
الحريق أدى لانهيار أجزاء من القاعة نتيجة استخدام مواد بناء سريعة الاشتعال
وأشارت المديرية، إلى أن الحريق أدى إلى انهيار أجزاء من القاعة نتيجة استخدام مواد بناء سريعة الاشتعال قليلة الكلفة تتداعى خلال دقائق عند اندلاع النيران.
وأكد وزير الخارجية العراقي، عبدالأمير الشمري أن فرق الدفاع المدني تمكنت من إخلاء جميع المصابين، بينما قام هو بالتوجه بنفسه لنينوى للوقوف على تداعيات الحريق.
فيما وجه وزير الصحة العراقي صالح الحسناوي، دائرتي صحة كركوك وصلاح الدين بإرسال سيارات إسعاف وشحنة تعزيزات صحية لموقع الحادث لإغاثة المصابين.
وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع سوداني قد وجه وزيري الداخلية والصحة باستنفار كل الجهود لإغاثة المتضررين، كما أجرى اتصالاً هاتفياً بمحافظ نينوى لمتابعة آخر المستجدات حول الحادث.