غادرت، اليوم (الخميس)، الدفعة الثانية من الجسر البري الإغاثي السعودي إلى سوريا، منفذ الحديثة الحدودي مع الأردن تمهيداً للعبور إلى الأراضي السورية، بالتزامن مع وصول الطائرة الإغاثية الـ12 إلى مطار دمشق الدولي.
وتضم القافلة الإغاثية البرية 54 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية والطبية والإيوائية من بينها كسوة الشتاء.
54 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية والطبية والإيوائية
في غضون ذلك، وصلت إلى مطار دمشق الدولي، اليوم (الخميس)، الطائرة الإغاثية السعودية الـ12، التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، قادمة من مطار الملك خالد الدولي بالرياض.
وتحمل الطائرة على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية، وذلك للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حاليًّا.
وانطلق أول طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى سوريا في 5 يناير الجاري، ويتضمن 60 شاحنة يسيرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وكانت تحمل على متنها أكثر من 541 طنًا من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية.
وكان المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، سامر الجطيلي، قد صرح في وقت سابق، أن المركز سيرفد دمشق بـ800 شاحنة مساعدات متنوعة، سيتم توزيعها بشكل مباشر على المستفيدين في المناطق السورية المختلفة.
أما الجسر الإغاثي الجوي فقد بدأ تسييره في مطلع عام 2025، حيث حملت الطائرات إلى دمشق مساعدات متنوعة بينها مواد غذائية وإيوائية وطبية.
وتأتي هذه المساعدات امتدادًا لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.