منحت السعودية بحكومتها وشعبها، خلال أيام، أكثر من 540 مليون ريال، قدمها أكثر من مليون متبرع؛ دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في خطوة تؤكد سعياً سعودياً واضحاً، هدفه ومرتكزه الوقوف إلى جانب الأشقاء العرب، وهو الديدن السعودي، الذي تسير على أساسه الدولة، منذ عهد المؤسس.
ولم تتوقف الدبلوماسية السعودية، التي يمثلها وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، عن المنافحة بحقوق الشعب الفلسطيني، لا سيما المكلومين في قطاع غزة نظير الاقتتال الدائر، الذي وصل إلى عدم احترام سفك دماء الأبرياء.
ويواصل المركز تنفيذ حملته الإغاثية لمساعدة الأشقاء في غزة؛ حيث عبرت عشرات الشاحنات السعودية إلى داخل القطاع، محمّلة بمواد غذائية وإغاثية وإيوائية وطبية، في الوقت الذي يتوالى فيه وصول طائرات وسفن الجسرين الجوي والبحري إلى مصر تمهيداً لنقلها للمدنيين المحاصرين في غزة بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والمنظمات الأممية المعنية.