بدأت الأندية المملوكة بنسبة 75% لصندوق الاستثمارات العامة وهي (الهلال، الاتحاد، النصر، الأهلي) في فتح ملف صفقات الميركاتو الشتوي "سوق الانتقالات" الذي انطلق مطلع العام الجديد، ويستمر حتى نهاية يناير الجاري.
الاتحاد ينوى تسريح 5 لاعبين أجانب في ميركاتو الشتاء
وتشير المعلومات إلى أن الصفقات التي ستتم من خلال برنامج الاستقطابات الذي يشرف على مفاوضة وضم النجوم العالميين ستكون على نطاق ضيق، وبشرط أن يقوم النادي بتصريف لاعبيه غير المرغوب بهم سواء بالإعارة أو بالانتقال النهائي سواء داخلياً أو خارجياً، وهو ما سيصعب الأمر على الأندية نظراً للعقود والرواتب العالية للاعبيها الأجانب، وصعوبة إيجاد أندية تقدم رواتب عالية للاعبيها سواء في الخليج أو حتى أوروبا.
وستكون أندية الصندوق أمام عدة خيارات، إما التفاوض مع لاعبها الراحل بشأن توقيع مخالصة مالية بقيمة محددة، أو اللجوء لخيار الإعارة لفترة زمنية محددة سواء كان بالتكفل بجزء من رواتب اللاعب أو حتى كامل الراتب، وأفضل الحلول هو بيع عقد اللاعب حتى ولو كان بقيمة أقل أو التنازل عنه وهذا الأمر يتطلب موافقة اللاعب في المقام الأول لتتم الصفقة.
وتشير المعلومات إلى أن برنامج الاستقطابات أبلغ الأندية بعدم وجود ميزانية مخصصة للتعاقدات الجديدة التي ستتم في فترة الشتاء، وأن الصفقات الجديدة ستكون من المداخيل والموارد المالية للأندية أو تمويل صفقاتها من عقود اللاعبين الذين سيتم الاستغناء عنهم، وأحد الخيارات هو تكفل أحد محبِّي النادي بكامل قيمة الصفقة وبشروط محددة، وأن كل ذلك يتم من خلال برنامج الاستقطابات الذي يملك قنوات تواصل مع وكلاء معتمدين لمفاوضة أبرز نجوم العالم لضمان سير المفاوضات بالشكل الصحيح وإعطاء القيمة العادلة لكل صفقة ستتم.
ويعد الاتحاد أكثر الأندية رغبةً في تعديل مسار محترفيها الأجانب، وينوي تسريح 5 لاعبين والتعاقد مع 3 آخرين جدد يقدمون الإضافة الفنية المطلوبة للمدير الفني الجديد الأرجنتيني مارسيلو جالاردو، للمضيّ قُدُماً في تحسين مستوى الفريق الذي تدهور مؤخراً.
وتأتي رغبة النادي الأهلي في استبدال لاعبين طمعاً باللحاق بركب المقدمة، بينما حدد الهلال أهدافه بإضافة صفقتين جديدتين لضمان استمرار توهج الفريق العاصمي الأزرق.
ويأتي النصر أقل الأندية الراغبة في إضافة صفقة جديدة، وتحوم حول تغيير وحيد سيتحدد حول مسار صفقة اللاعب الجديد.