ستكشف مباراة الدنمارك أمام سلوفينيا في افتتاح المجموعة الثالثة ببطولة أوروبا 2024 لكرة القدم في شتوتجارت غدا الأحد عن إن الفريقين يعرفان بعض الجوانب عن بعضهما بعد أن تغلبت الدنمرك على سلوفينيا في مجموعة متقاربة للغاية بالتصفيات.
وأنهى الفريقان التصفيات برصيد 22 نقطة لكل منهما وتأهلا مباشرة إلى نهائيات البطولة وتصدرت الدنمرك المجموعة بسبب سجلها الأفضل أمام سلوفينيا.
لكن رغم معرفة منافسها جيدا، تتوقع الدنمارك التي بلغت قبل نهائي بطولة أوروبا 2020 تحديا مختلفا في ألمانيا.
وقال مورتن فيهورست مساعد مدرب الدنمارك في مقابلة مع رويترز مؤخرا "نعرف سلوفينيا تماما، فهي تتمتع بمستوى جيد أيضا لذا ستكون مجموعة مثيرة".
وأضاف: "لكن إذا قارنتها بالتصفيات، فإن المباريات التي نلعبها في بطولة أوروبا ستكون مختلفة، وستكون ذات طبيعة مختلفة لذا سيكون تحديا كبيرا".
وقدمت سلوفينيا المستوى الجيد الذي أشار إليه فيهورست عندما تعادلت 1-1 على أرضها أمام الدنمرك قبل عام تقريبا، لكن الفوز 2-1 في كوبنهاجن في نوفمبر تشرين الثاني منح الدنمركيين الأفضلية التي كانوا يحتاجونها لتصدر المجموعة.
ومع ذلك، استمرت الدنمارك في المعاناة من المشاكل التي أزعجتها في كأس العالم في قطر إذ عانى فريق المدرب كاسبر يولماند فجأة خلال محاولاته من أجل اختراق صفوف المنافسين وخلق الفرص قبل الخروج من دور المجموعات.
في المقابل، لم تخسر سلوفينيا منذ هزيمتها في كوبنهاجن وحققت فوزا رائعا 2-صفر وديا على منتخب البرتغال القوي في مارس آذار الماضي مما يشير إلى أنها ستشكل تحديا في المجموعة الثالثة.
ولا يمكن التقليل من أهمية البداية الجيدة إذ ستواجه سلوفينيا في مباراتها الثانية صربيا التي حققت الفوز مؤخرا على السويد في مباراة ودية 3-صفر، بينما تواجه الدنمارك منتخب إنجلترا الذي بلغ نهائي بطولة أوروبا 2020 وهو من بين المرشحين للفوز بالبطولة.
وستعول الدنمارك مجددا على الهداف كريستيان إريكسن، الذي تعرض لأزمة قلبية في المباراة الافتتاحية ببطولة أوروبا 2020 أمام فنلندا قبل أن يعود بنجاح إلى اللعب بعد عدة أشهر، ليكون مصدر الإبداع في مواجهة سلوفينيا.
وقال المدرب يولماند في تصريحات إذاعية في الأسبوع الماضي:"لديه شيء لا يمكنك تدريب نفسك على فعله، لديه قدرة رائعة على قراءة المباراة وإيجاد الإيقاع".
وأضاف:"لطالما قلت، يا للمفارقة، إنه قلبنا ونبض فريقنا".