بعد أربع سنوات على رأس المنتخب العُماني لكرة القدم، سيشرف المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش على الصين، بحسب ما أعلن اتحادها المحلي السبت.
الصين تحت المركز 88 بتصنيف فيفا
سيحل ابن التاسعة والستين بدلاً من الصربي ألكسندر يانكوفيتش الذي تولى منصبه في فبراير من العام الماضي، بيد أن مشواره في كأس آسيا الأخيرة في قطر كان محبطاً أقصيت الصين من دور المجموعات بعد تعادلين وخسارة أمام قطر التي أحرزت اللقب لاحقاً.
ولحكومة الصين طموح كروي كبير، لكن منتخب "التنين" يحتلّ تصنيفاً متدنياً (88) ولم يتطوّر في العقد الماضي.
يعرف إيفانكوفيتش الكرة الآسيوية جيداً. إلى مشواره الطويل مع عُمان، درّب منتخب إيران بين 2002 و2006، الاتفاق والأهلي السعوديين، الوحدة الإماراتي وبيرسيبوليس الإيراني.
ويأتي التعاقد مع إيفانكوفيتش في فترة تخبط بها كرة القدم الصينية.
أقرّ الرئيس السابق للاتحاد شويوان تشن الموقوف قيد التحقيق، الشهر الماضي، بالذنب في تهم قبول الرشوة. اتهمه الادعاء بتلقي أكثر من 81 مليون يوان (11.3 مليون دولار) من الرشوة مقابل المساعدة في "الحصول عقود مشاريع، استثمار وتشغيل"، من بين أمور أخرى.
وفي فيلم وثائقي متلفز نشرته قناة "سي سي تي في" الصينية الرسمية في يناير، أقرّ مدرب المنتخب السابق لي تي بالتلاعب بنتائج المباريات عندما كان مدرباً لأحد الأندية.
قال إنه دفع مليوني يوان لتشن كي يحصل على الوظيفة التي نالها في يناير 2020.
وعُيّن تي لي مدرباً للمنتخب الأوّل خلفاً للإيطالي المحنّك مارتشيلو ليبي مطلع عام 2020، حين أعلن لاعب إيفرتون الإنجليزي السابق (2002-2003) أنه حقق "أحد أكبر الأحلام" في حياته.
وفشل تي لي في قيادة "التنين" إلى نهائيات كأس العالم في قطر 2022 ليُقال من منصبه في ديسمبر 2021.
وتُعد هذه الملاحقات في اللعبة جزءاً من حملة كبيرة لمكافحة الفساد بدأها الرئيس الصيني شي جينبينغ العاشق لكرة القدم والطامح ليس فحسب إلى استضافة كأس العالم في يوم ما، بل إلى الفوز بها.