حقق برينتفورد فوزه الثالث على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، عندما حول تأخره إلى فوز بنتيجة (3-2 )على حساب مضيف وست هام يونايتد في قمة مثيرة بلندن اليوم السبت.
برينتفورد يعود للمسار الصحيح بالفوز الثالث على التوالي
ورفع الفوز رصيد برينتفورد إلى 16 نقطة في المركز التاسع بعد 11 مباراة، ليعيد فريقه ببطء إلى المسار الصحيح، بعد ست مباريات بدون فوز، بينما تراجع وست هام إلى المركز 11 بفارق نقطتين خلف منافسه اللندني.
كما حافظ برينتفورد على سجله المثالي ضد وست هام، حيث حقق خمسة انتصارات عليه في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولم يخسر إلى الآن في آخر 14 قمة جمعت بينهما في الدوري.
وأنهى الفرنسى نيل موباي، لاعب برنتفورد، صياماً عن الأهداف دام 14 شهراً عندما افتتح التسجيل لفريق المدرب توماس فرانك في الدقيقة 11، بعد أن سجل برأسه في الشباك عقب انقضاضه على الكرة المرتدة من تسديدة فرانك أونيكا.
التقدم استمر ثماني دقائق فقط، قبل أن يسجل محمد قدوس، لاعب وست هام، من تسديدة مباشرة مذهلة بضربة خلفية مزدوجة وظهره إلى المرمى عقب تمريرة عرضية من ميخائيل أنتونيو.
وشاهد قدوس تسديدة أخرى ترتد من القائم ليسجل منها جارود بوين، ويجعل النتيجة 2-1، وذلك بعد فحص طويل من حكم الفيديو المساعد بسبب وجود لمسة اليد.
وكان من الممكن أن يجعل وست هام النتيجة 3-1 بسهولة عندما تعاون قدوس وبوين لاختراق دفاع برنتفورد، ولكن عندما لعب بوين الكرة عند القائم البعيد، اعترض أنتونيو طريق سعيد بن رحمة وأبعد محاولته عن المرمى.
ومع هطول الأمطار، قاد برايان مبيومو انتفاضة برنتفورد، حيث اقترب المهاجم من التسجيل من مسافة بعيدة في ثلاث مناسبات، قبل نهاية الشوط الأول ليحافظ وست هام على تقدمه الهزيل.
برنتفورد أدرك التعادل بعد 10 دقائق على بداية الشوط الثاني عندما أسكن كونستانتينوس مافروبانوس تمريرة عرضية برأسه في شباك فريقه.
وكان أصحاب الأرض الفريق الأفضل في الشوط الثاني، وتقدموا للمرة الثانية عندما سجل ناثان كولينز، أغلى لاعب في تاريخ النادي، هدفاً بضربة رأس بعد أن ارتقى عالياً ليقتنص النقاط الثلاث.
وتسبب كولينز في الهدف الذي أسكنه مافروبانوس بالخطأ في مرماه، ودخل المدافع إلى منطقة جزاء المنافس مرة أخرى؛ ليسجل من تمريرة عرضية رائعة أخرى من ماتياس ينسن.
