بات المصري أحمد حجازي أحد الأسماء المتداولة لمغادرة نادي الاتحاد مع نهاية الموسم الرياضي، في ظل تراجع مستوى اللاعب وعدم الرضا الجماهيري الذي يطاله إلى جانب عدد من زملائه عقب خروج الفريق من منافسات الموسم الرياضي خالي الوفاض دون تحقيق أي بطولة.
ويرتبط حجازي مع الاتحاد بعقد يمتد إلى 2026، الأمر الذي سيكون على القائمين على النادي أمام 3 خيارات تتمثل في الإبقاء عليه ضمن صفوف الفريق على أمل استعادته مستوياته اللافتة التي قدمها مع الفريق مع انضمامه في أكتوبر 2020، أو تسويق المتبقي في عقد اللاعب وآخر الخيارات تتمثل في الاتفاق معه على تسويه مالية.
وضم الاتحاد النجم المصري في أكتوبر 2020 بنظام الإعارة قادماً من صفوف فريق وست بروميتش الإنجليزي قبل أن ينجح اللاعب فى ظهوره الأول في قيادة العميد للفوز على غريمه التقليدي الأهلي 2/0 ضمن منافسات الجولة الثالثة من مسابقة الدوري 2020-2021 ليواصل التألق مع الاتحاد؛ الأمر الذي دفع القائمين على النادي لشراء عقد اللاعب من ناديه الإنجليزي تزامناً مع انتهاء إعارته والتوقيع مع اللاعب عقداً يمتد لموسمين.
بينما اتجه الاتحاد في ديسمبر 2022، إلى تمديد عقد اللاعب لـ3 سنوات قبل دخوله الفترة الشتوية للمحافظة على مكتسبات النادي ليخوض عقبها حجازي مع الفريق موسماً استثنائياً توج خلاله الفريق في نهايته بتحقيق بطولة الدوري وكأس السوبر.
بينما فقد الاتحاد خدمات حجازي في بداية الموسم الرياضي الحالي بداعي الإصابة، بعدما خضع لعملية في الرباط الصليبي بالعاصمة البريطانية لندن ساهمت في ابتعاده لعدة أشهر قبل أن يخضع لبرنامج علاجي وتأهيلي ليعود للمشاركة مع الفريق عبر بوابة كأس العالم للأندية 2023.
وتعرض حجازي للإصابة بالرباط الصليبي في مواجهة الفيحاء بالجولة قبل الأخيرة لمنافسات الدوري السعودي للمحترفين الموسم الرياضي الماضي والذي توج به الفريق بطلاً في نهاية الموسم.
وعدّت إصابة الرباط الصليبي هي الثالثة من نوعها التي يتعرض لها المدافع المصري؛ إذ تعرض لها مرتين بقميص فريقه السابق فيورنتينا الإيطالي.