تحدث ديدييه ديشان مدرب فرنسا قبل مباراة أمس الجمعة مع إيطاليا عن استخدام دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم كفرصة لاختبار لاعبين جدد وبعد الهزيمة 3-1 في باريس لم تتغير هذه الخطة.
وتعرض ديشان لانتقادات شديدة بعد بطولة أوروبا 2024 إثر فشل فريقه رغم وصوله إلى قبل النهائي في ترك انطباع جيد، وأمام إيطاليا أمس منح المهاجم مايكل أوليسي فرصة المشاركة الدولية الأولى كما دفع بلاعب الوسط مانو كوني في مباراته الأولى.
وقال ديشان "الأمر يتعلق بالتوازن وعدم التوازن، الفريق شاب وبعض اللاعبين خاضوا مباراتهم الدولية الأولى. أعلم أن عدم إشراك الفريق الأساسي في المباراة جعلني أخاطر ببعض الأمور وهو ما أضر بالأداء العام".
وفي بطولة أوروبا، استقبلت فرنسا ثلاثة أهداف في مبارياتها الست لكنها تلقت ثلاثة أهداف على أرضها أمام إيطاليا عندما ترك ديشان جول كوندي ودايو أوباميكانو على مقاعد البدلاء بينما دفع بإبراهيما كوناتي وجوناتان كلوس بدلا منهما.
وقال المدرب الفرنسي "لقد تغير الدفاع، لقد قلت ذلك بالفعل. لقد حان الوقت لمنح فرصة أكبر للعب لأكبر عدد ممكن من اللاعبين وأمس أمام منافس على مستوى عال دفعنا ثمنا باهظا.
"في المباراة القادمة لن تتغير هذه الرؤية للأمور، حان الوقت للقيام بذلك".
وحقق المنتخب الفرنسي بداية مثالية عندما هز برادلي باركولا الشباك بعد 12 ثانية فقط لكن صاحب الأرض سمح لإيطاليا بالعودة إلى المباراة وفشل في التعامل مع خطط لعب المنافس.
وقال ديشان "بدأنا المباراة بشكل رائع بعد الهدف وفرضنا على الفور ضغطا جيدا على المنافس لكن الأمور أصبحت أكثر تعقيدا بعد ذلك.
"عندما تكون هناك أهداف تكون هناك أخطاء أيضا ولكن أمس من الناحية الرياضية كنا سيئين بالفعل في الجزء الثاني من الشوط الأول.
"في الشوط الثاني بدأنا مرة أخرى بشكل جيد لكن بعد ذلك سجلوا هدفين وبفضل هذا الدفاع المنخفض نجحت إيطاليا في اللعب على الهجمات المرتدة".
وليس أمام ديشان الكثير من الوقت لتصحيح الأمور، ويتعين عليه تجاوز هذه الخسارة بسرعة قبل أن تستضيف فرنسا منتخب بلجيكا بعد غد الاثنين.
وقال ديشان "هذه الهزيمة تؤلم الجميع. أنا دائما أنظر إلى الحقائق بغض النظر عن الظروف. تهانينا لإيطاليا، لقد فعلت ما كان يجب عليها فعله للفوز. لقد واجهنا بعض الإخفاقات والآن يتعين علينا الاستعداد لمواجهة بلجيكا".