اعتبر كريستيانو رونالدو، لاعب النصر قائد المنتخب البرتغالي لكرة القدم، أن سلوك الهولندي إريك تن هاج مدرب مانشستر يونايتد سلبي للغاية ودعاه إلى استهداف لقب الدوري الإنجليزي على الرغم من أن النادي يحتاج إلى "إعادة البناء من الصفر".
وكان مهاجم النصر وأفضل لاعب في العالم خمس مرات، اختلف مع تن هاج قبل انتهاء فترته الثانية مع يونايتد أواخر عام 2022.
ويعتقد رونالدو (39 عاما) الذي وصل إلى الهدف رقم 901 في مسيرته مع الأندية والمنتخب، أن ناديه السابق يحتاج إلى تغييرات جذرية، لكنه يرى أن تن هاغ يجب ألّا يستبعد الفوز بالبطولات الكبيرة في الوقت عينه.
بعد الفوز بلقبي كأس إنجلترا وكأس الرابطة، قال تن هاغ إنه "واثق تماما" من الفوز بالمزيد من الألقاب، لكنه أشار أيضا إلى أن فريقه "لا يزال بعيدا" عن أن يكون جاهزا للفوز بلقب الدوري الغائب عن خزائنه منذ الموسم الأخير للمدرب الاسكتلندي أليكس فيرغسون عام 2013.
وصرّح رونالدو في حلقة من بودكاست "ريو فرديناند يُقدّم" التي من المقرر أن تُبث الخميس أن "مانشستر يحتاجون إلى إعادة بناء كل شيء، في رأيي".
وأضاف "المدرب يقول إنه لا يمكنهم المنافسة للفوز بالدوري ودوري الأبطال. مدرب مانشستر يونايتد، لا يمكنك أن تقول إنك لن تقاتل للفوز بالدوري أو دوري الأبطال".
واحتل فريق "الشياطين الحمر" المركز الثامن في الدوري في الموسم الماضي، وهو أدنى ترتيب له منذ عام 1990، كما ودّع دوري أبطال أوروبا من دور المجموعات.
وتابع نجم ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي سابقا "هذا النادي يحتاج إلى وقت لإعادة البناء لأنه لا يزال واحدا من أفضل الأندية في العالم، لكنهم بحاجة إلى التغيير".
وأكمل "هم يفهمون ذلك. هذه هي الطريقة الوحيدة. لهذا السبب يظهرون أنهم يبدأون في التغيير مرة أخرى في هيكل النادي، الرئيس، البنية التحتية، مالكو النادي".
كان رونالدو الذي قضى ستة مواسم مع يونايتد في بداية مسيرته، سجل 27 هدفا في 54 مباراة خلال فترته الثانية في أولد ترافورد بعد انضمامه من يوفنتوس في عام 2021.
وبعد خروجه بأكثر من عام، قال إنه شعر بـ"الخيانة"، وأوضح رأيه في تن هاج قائلا "لا أحترمه لأنه لا يظهر لي الاحترام".
ومع ذلك، أكّد أنه لا يزال يحب النادي مضيفا "لست سعيدا بما حدث، لكن في الوقت عينه، لا يمكننا التحكم في بعض الأمور في حياتنا في بعض الأحيان، ولكن الأمر انتهى بالفعل".
وتابع "أنا أحب هذا النادي. لست من النوع الذي ينسى الماضي".
