قال لويس سواريز المهاجم السابق لمنتخب أوروجواي لكرة القدم إن أسلوب مارسيلو بيلسا في التدريب أحدث شقاقا في الفريق لدرجة أن بعض اللاعبين يفكرون في تركه.
وأوضح سواريز، هداف منتخب أوروجواي عبر العصور الذي اعتزل اللعب على المستوى الدولي الشهر الماضي، أن خطط بيلسا وتغييراته منذ توليه المسؤولية العام الماضي تسببت في حدوث صدع في الفريق.
وأضاف في مقابلة مع دي.اس سبورتس يوم الخميس الماضي "سأطلب من الجماهير عدم الغضب من اللاعبين عندما تسوء الأمور. تسبب بيلسا في انقسام المجموعة بأكملها بسبب طريقته في التدريب".
وأشار "سيصل اللاعبون إلى أقصى طاقاتهم وسوف ينفجرون. حتى أن بعض زملائي في الفريق قالوا لي إنهم يلعبون فقط في كوبا أمريكا ولن يشاركوا في غيرها".
وأضاف مهاجم إنتر ميامي أن أمورا حدثت في البطولة القارية، التي استضافتها الولايات المتحدة وانتهت بتحقيق أوروجواي المركز الثالث، ولم يتفق معها لكنه اختار الصمت بشأنها.
وأردف "نعلم جميعا أنه لا يحب التعامل مع قادة الفريق أو اللاعبين ذوي الخبرة. توجب علي التزام الصمت احتراما للمنتخب الوطني ومن أجل التعايش. لم أرغب في أن أكون جزءا من المشكلة".
وأضاف أن أحد المواقف كان سوء معاملة لاعب خط أجوستين كانوبيو الذي أجبر على التدرب كجامع كرات ولاعب احتياطي.
وأعرب سواريز أيضا عن أسفه إزاء الأجواء السلبية التي سادت منشآت منتخب أوروجواي.
وقال "لا يُسمح للطاقم الفني بالدخول وإلقاء التحية علينا أو تناول الطعام معنا. عقد العديد من اللاعبين اجتماعا ليطلبوا من المدرب أن يقول صباح الخير على الأقل، ولم يقل مرحبا حتى. يؤلمني رؤية ما يمر به المنتخب الوطني".
وتواصلت رويترز مع اتحاد كرة القدم في أوروجواي من أجل الحصول على تعليقات من المدرب بيلسا.