تغلب الإيطالي يانيك سينر المصنف الأول عالميا على مشكلة مزعجة في أعلى الفخذ ليفوز على الألماني ألكسندر زفيريف 7-6 و5-7 و7-6 أمس الأحد ويضرب موعدا مع الأمريكي فرنسيس تيافو في نهائي بطولة سينسناتي المفتوحة للتنس.
وكان سينر، بطل أستراليا المفتوحة ومتصدر بطولات اتحاد لاعبي التنس المحترفين بأربعة ألقاب هذا الموسم، يعرج في بعض الأحيان كما عانى من إصابة في أعلى الفخذ الأيمن لكنه بذل قصارى جهده ليتغلب على بطل سينسناتي 2021 في ثلاث ساعات وسبع دقائق.
وقال سينر في مقابلة في الملعب "هذا يعني الكثير بالنسبة لي. إنها لحظة مختلفة للغاية عما أمر به، لذلك أنا سعيد للغاية بهذه النتيجة.
"من الناحية البدنية، بالطبع يتعين علي أن أتحسن لأنه إذا كنت أرغب في الفوز بإحدى البطولات الأربع الكبرى أو لقب أكبر، يتعين علي بالتأكيد أن أكون في حالة بدنية أفضل.
"لكنني حاولت فقط البقاء بذهن حاضر، وأنا فخور جدا بذلك ودعونا نرى ما سيحدث غدا (اليوم)".
وكان زفيريف على بُعد ثلاث نقاط من الإرسال لحسم المجموعة الافتتاحية لكن سينر كسر إرساله وتعادل 5-5 قبل أن يتجه الاثنان إلى شوط فاصل توقف بسبب الأمطار، إذ ضمن اللاعب الإيطالي المجموعة في ثالث نقطة لحسمها بضربة خلفية مباشرة من على الشبكة.
وتبادل اللاعبان الكسر المبكر للإرسال في المجموعة الثانية لكن الألماني زفيريف المصنف الرابع عالميا حافظ على إرساله ليتقدم 6-5 ثم حسم المجموعة الثانية في الشوط التالي عندما سدد سينر ضربة أمامية قوية في الشبكة.
ولم يواجه أي من اللاعبين نقطة لكسر إرساله في المجموعة الحاسمة المتكافئة والتي حسمها شوط فاصل آخر سيطر عليه سينر وخسر نقطة واحدة فقط من إرساله وحسم المباراة عندما سدد زفيريف ضربة خلفية خارج الملعب.
وفي مباراة قبل النهائي الأخرى، تغلب تيافو غير المصنف على الدنمركي هولجر رونه المصنف 15 بنتيجة 4-6 و6-1 و7-6 ليصل إلى أكبر نهائي في مسيرته.
وكسر رونه إرسال منافسه مرة واحدة في المجموعة الأولى ليتقدم 5-4 ثم حسم المجموعة قبل أن يحسم تيافو المجموعة الثانية في 25 دقيقة ليجبر منافسه على خوض مجموعة فاصلة.
وتقدم اللاعب الدنمركي 5-2 لكن تيافو نجح بعد ذلك في الحفاظ على إرساله وكسر إرسال منافسه دون خسارة أي نقطة ثم أنقذ نقطتين لحسم المباراة أثناء إرساله ليتعادل 5-5.
وخاض اللاعبان شوطا فاصلا، لكن حسمه تيافو عندما أرسل رونه تسديدة خارج الملعب.
وأصبح تيافو أول أمريكي يصل للنهائي منذ جون إيسنر عام 2013.
