تستعد وزارة الرياضة لطرح مناقصة توسعة وتطوير ملعب مدينة الأمير فيصل بن فهد لرياضية في الرياض، والذي سيخضع لعملية تطوير شاملة لرفع الطاقة الاستيعابية إلى ما يقارب 45 ألف مقعد باعتباره أحد ملاعب بطولة كأس آسيا 2027 والتي تستضيفها المملكة لأول مرة.
ومن المتوقع أن تتسلم وزارة الرياضة العروض الخاصة بتوسعة وتطوير ملعب مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية في منتصف شهر يونيو المقبل.
ومن المقرر أن تشمل عملية التوسعة والتطوير إزالة المضمار وزيادة الطاقة الاستيعابية التي ستتخطى 45 ألف متفرج بجانب التوسع في مرافق المدينة الرياضية.
واستضاف الملعب منذ تدشينه العديد من المباريات الكبرى ونهائيات المسابقات المحلية، حيث استضاف نهائي كأس الملك 17 مرة خلال الفترة من 1969 وحتى 1987 كما استضاف نهائي كأس ولي العهد 3 مرات وغيرها من النهائيات من أبرزها بطولة كأس الخليج العربي 1972 والتي توج بلقبها المنتخب الكويتي.
كما استضاف الملعب افتتاح منافسات خليجي 9 في 1987، بجانب مباريات دوري أبطال آسيا، وخليجي 22 في 2014، وأيضا مباراة العراق والأرجنتين في البطولة الرباعية الودية التي أقيمت في أكتوبر 2018.
وكان استاد الأمير فيصل بن فهد هو الملعب الرئيسي لناديي الهلال والشباب، قبل أن ينتقل الهلال إلى ملعبه الحالي "المملكة آرينا" فيما انتقل الشباب إلى ملعب النادي، فيما يخوض حاليًا نادي الرياض مبارياته في دوري روشن على الملعب.
تأسس الملعب عام 1969 تحت اسم ملعب رعاية الشباب بالملز، وكانت أرضية الملعب عند تدشينه ترابية لتتطور فيما بعد إلى زراعة طبيعية وكان في البداية يتسعى لـ17 ألف متفرج قبل أن تتم إضافة 5500 مقعد في الجهة الشرقية منه، وفي عام 1997 أعلن الأمير سلطان بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب آنذاك عن إطلاق اسم الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز على ملعب رعاية الشباب بالملز، وذلك عرفانا وتقديراً لما قدمه أمير الشباب للرياضة السعودية من خدمات جليلة وضعتها ضمن الصفوف الأولى عالميًا.
ويعد ملعب مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية أول ملعب دولي يتم تدشينه في الرياض وذلك عام 1969 فيما تم افتتاح رسميًا عام 1971 ويسعى لأكثر من 22 ألف متفرج، وأقيم على مساحة 120 ألف متر مربع.
وحتى عام 1988، ظل الملعب هو الأكبر في العاصمة الرياض حتى تم بناء استاد مدينة الملك فهد الرياضية والذي يتسع لقرابة 60 ألف متفرج.
