شهدت فترة الانتقالات الصيفية الحالية توقيع العديد من النجوم العالمين لأندية سعودية وآخرهم الفرنسي نغولو كانتي المتوّج بلقب كأس العالم الذي انضم إلى صفوف الاتحاد.
ولا يعد كانتي أول فائز بكأس العالم يلعب في دوري روشن فقد سبقه العديد من النجوم الآخرين الذين تركوا بصمة على الصعيد الدولي وفي الملاعب السعودية أيضًا.
وبشكل عام شهدت الملاعب السعودية وجود 10 أبطال عالم سابقين أحدثهم بالتأكيد الفرنسي كانتي.
وبدأ توافد أبطال العالم على الملاعب السعودية مع المدرب البرازيلي ديدي المتوج بلقبين لكأس العالم مع راقصي السامبا، وحضر إلى المملكة لتدريب نادي الأهلي، وحصد معه على 3 مرات الكأس، إضافة إلي لقب دوري عام 1978.
وبعد ديدي حضر زميله البرازيلي الآخر ماريلو زاغالو الذى حصد لقب كأس 1958، وجاء في نهاية السبعينات لتولي تدريب الهلال ثم النصر وأيضًا المنتخب السعودي.
وأيضًا حضر النجم البرازيلي الشهير ريفالينو إلى الرياض ولعب في صفوف الهلال لـ 3 مواسم، قبل أن يعتزل اللعبة في 1981.
كما تواجد من لاعبي البرازيل المتوجين بلقب مونديال 1970 في الملاعب السعودية، جارزينيو الذي تولي تدريب الوحدة في أواخر ثمانينات القرن الماضي.
وبعد هذه القائمة من لاعبي البرازيل، فقد حان الدور على الغريم التقليدي الأرجنيتين ليكون لها ممثل في الملاعب السعودي، ووقع الاختيار على أوزفالدو أرديليس، وهو أحد رفقاء الأسطورة الراحل دييجو أرماندو مارادونا المتوج بلقب كأس العالم بالمكسيك عام 1986، وتولي أرديليس تدريب الاتحاد لكنه لم يحقق معه المأمول.
وبعد أرديليس، جاء رفيق آخر من رفقاء مارادونا، وهو الحارس الأرجنتيني نيري بومبيدو، الذى تعاقد معه الشباب لتدريبه في موسم 2008-2009.
وبالعودة إلى البرارزيليين مجددًا، حضر بطل عالم جديد وهو البرازيلي بيبيتو المتوج بلقب 1994، إلى الملاعب السعودية كلاعب في صفوف الاتحاد لكنه ودع الملاعب سريعا.
كما حضر البرازيلي دينلسون "بطل العالم 2002" إلى الرياض هذه المرة لتمثيل فريق النصر لكنه رحل سريعا.
وكان آخر أبطال العالم في الملاعب السعودية، قائد إيطاليا في مونديال 2006، فابيو كانافارو الذى حضر لتدريب النصر لكنه لم ينجح في مهمته ورحل سريعًا.