قبل بداية مشوار الأخضر في بطولة كأس آسيا قطر 2023، فجر الإيطالي روبرتو مانشيني، المدير الفني للمنتخب السعودي، مفاجأة من العيار الثقيل، عندما كشف عن رفض 3 لاعبين المشاركة مع "الأخضر" في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم "قطر 2023".
المدرب الإيطالي أثار الجدل باستبعاد عدد من اللاعبين عن قائمة المنتخب
وأثار مانشيني الجدل باستبعاد اللاعبين سلمان الفرج وسلطان الغنام من القائمة الأولية للمنتخب السعودي لخوض نهائيات بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم، قبل أن يستبعد أيضا نواف العقيدي حارس مرمى نادي النصر، من القائمة النهائية.
ولم يكتفِ مانشيني بقرار استبعاد اللاعبين فحسب، بل "صب الزيت على النار" عندما كشف أمام وسائل الإعلام في المؤتمر الصحفي قبيل مباراة الأخضر الأولى في كأس آسيا أمام المنتخب العُماني، عندما كشف الأسباب التي دعته لاتخاذ هذا القرار الذي فسره البعض بأنه فني في المقام الأول قبل أن يزيح المدرب الإيطالي الستار عن سبب الاستبعاد.
المدرب الإيطالي فاجأ الجميع عندما قال إن اللاعبين المستبعدين رفضوا اللعب للمنتخب .. هكذا وضعها مانشيني أمام الإعلام، هذه الواقعة أحدثت جدلاً في الشارع الرياضي السعودي، واعتبر البعض أن هذه التصريحات المُثيرة من المدرب ربما تلقي بظلالها على المنتخب وهو مُقبل على مشوار ينافس فيه على اللقب.
مانشيني صب الزيت على النار بكشفه أسباب الاستبعاد
تصريحات مانشيني بخصوص اللاعبين المستبعدين خطفت الأضواء، وكانت بمثابة "الحكاية" التي بدأ بها المدرب الإيطالي البطولة، إذ إنها وضعت اللاعبين في مواجهة أمام الجمهور والإعلام السعودي، ولكن سرعان ما نفى اللاعبون الثلاثة ما صرح به مانشيني بشأنهم .. غير أن فوز الأخضر على عُمان في بداية المشوار أعاد الأمور إلى نصابها.
وسارت الأمور على نحو ما يتمنى جمهور الأخضر، حقق الفوز الثاني على قرغيزستان وتعادل في المباراة الثالثة ليتأهل من الباب الكبير لدور ثُمن النهائي حيث ملاقاة الشمشون الكوري الجنوبي في لقاء صنفه الخبراء والفنيون بأنه نهائي مبكر للبطولة.
وقبل نهاية هذه المباراة، عاد روبرتو مانشيني، لإثارة الجدل من جديد، وهذه المرة بسلوكه الغريب خلال ركلات الترجيح، أمام كوريا الجنوبية في دور الـ16 من بطولة كأس أمم آسيا، حيث غادر مانشيني الملعب قبل انتهاء ركلات الترجيح، بعد تصدي حارس كوريا الجنوبية للركلة الرابعة للأخضر، التي سددها عبد الرحمن غريب.
سلوك غريب من مانشيني .. غادر الملعب قبل نهاية المباراة
"رواية" جديدة كان بطلها مانشيني، ليختم بها مشوار الأخضر في البطولة، وهي لا تختلف عن "حكاية" استبعاد عدد من اللاعبين المؤثرين التي بدأ بها البطولة، ليواجه المدرب الإيطالي انتقادات واسعة من الجماهير السعودية بسبب سلوكه الذي اعتبره البعض غير مسؤول، ويرى البعض أنه ربما يُؤثّر هذا السلوك على مستقبله مع الأخضر، خصوصاً مع عدم رضا الشارع الرياضي عن نتائجه.
ولكن ثَمة تساؤلات ما زالت تسيطر على الشارع الرياضي، وعن الإجراء المنتظر حيال اللاعبين الذين تحدث عنهم مانشيني قبل انطلاق البطولة .. وهل ستتخذ أي إجراءات عقابية بحقهم؟؟ .. وهل ستطال لائحة العقوبات المدرب الذي ترك المنتخب وهو على أرض الملعب قبل صافرة النهاية ؟؟ ..
