قال رئيس الوزراء الغيني مامادو أوري باه اليوم الاثنين إن عددا من الأشخاص قتلوا في تدافع جماهيري عقب اشتباكات بين المشجعين في مباراة لكرة القدم في مدينة نزيريكور في جنوب شرق البلاد أمس الأحد، في حين أشارت إحدى جماعات المعارضة إلى تقارير عن مقتل العشرات.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور تم تداولها على الإنترنت عشرات الضحايا وهم مصطفون على الأرض والعديد منهم من الأطفال.
وفي أحد المقاطع، أمكن إحصاء أكثر من 12 جثة. ولم تتمكن رويترز من التحقق من صحة المقاطع أو تأكيد عدد القتلى.
وأظهرت الصور غير المؤكدة أيضا بعض الجماهير تتسلق جدران الملعب.
وقال باه في بيان "إن الحكومة تدين الحوادث التي شابت مباراة كرة القدم بين فريقي لوبا ونزيريكور في نزيريكور. وخلال التدافع سقط بعض الضحايا".
وقال إن السلطات المحلية تعمل على استعادة النظام.
وقالت جماعة معارضة إن العشرات قد قتلوا خلال التدافع وإن العدد النهائي للضحايا لم يتحدد بعد.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحادث وقع بعد اندلاع اشتباكات بين الجماهير خلال المباراة التي أقيمت أمس الأحد عقب قرار مثير للجدل من الحكم.
وقال موقع غينيا بانوراما المحلي "تصاعد العنف سريعا وانتشرت مشاهد الذعر في الملعب بينما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع".
وقال التحالف الوطني للتغيير والديمقراطية المعارض إن السلطات تتحمل "مسؤولية كبيرة عن هذه الأحداث الخطيرة".
وكانت المباراة نهائي بطولة أقيمت تكريما للزعيم العسكري مامادي دومبويا