كشفت دراسة بريطانية أن الذين لديهم حدائق أو يمكنهم الوصول إلى المساحات الخضراء أو يعيشون في حي محاط بالأشجار يكونون أقل عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية أو الخرف.
الدراسة أجريت على 420 ألف بريطاني
وأوضحت الدراسة التي أجريت على 420 ألف بريطاني بمتوسط عمر 55 عاما، أن انخفاض تلوث الهواء هو السبب الرئيسي وراء هذه النتائج التي تم التوصل إليها بعد فحص 12 عاما من البيانات الصحية المتعلقة بالسكتات الدماغية والخرف والوفيات ومقارنتها بقرب الناس من المساحات الخضراء على بعد 300 متر من المنازل.
وخلصت النتائج إلى أن أولئك الذين يملكون مساحة خضراء كانوا أقل عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 8% وأقل عرضة للوفاة بنسبة 14%، كما كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 13%.
وأظهرت الأبحاث التي استشهدت بها جمعية السكتة الدماغية أن الأشجار والنباتات الأخرى تمتص تلوث الهواء وتقوم بتصفيته، وهو العامل المسبب في 21% من الوفيات الناجمة عن السكتات الدماغية، وقد تقلل المساحات الخضراء أيضا من الاكتئاب وتعزز الأنشطة الخارجية، ما يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.