تحاكي أعراض سرطان الغدد الليمفاوية الجلدية في مرحلة مبكرة، أمراض الجلد الحميدة مثل الصدفية أو الأكزيما، مما يؤدي إلى تشخيصات خاطئة وضياع فرص العلاج.
30 % من تشخيصات الأمراض الجلدية خاطئة
وأكدت ورقة بحثية أعدها مدير مستشفى "ماونت سيناي" للأمراض الجلدية بنيويورك البروفيسور باتريك برونز، أن ما يقدر بنحو 20% إلى 30% من الذين تم تشخيصهم بالأمراض الجلدية الشائعة مصابون بسرطان الجلد الذي قد يودي بحياتهم في غضون 5 سنوات.
وتوصل البحث إلى أن علاج سرطان الغدد الليمفاوية الجلدي يعتبر عملية فردية؛ لأنه مرض غير متجانس، لذا يجب تخصيص العلاج لكل مصاب على حدة؛ لأن العلاجات لا تعمل مع كل المرضى، كما أن العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي ضروريان لبعض المرضى الذين انتشر السرطان لديهم خارج أنسجة الجلد.