وجدت دراسة جديدة، أن الشباب الذين كانوا أقل مرونة في مواجهة تأثيرات التوتر والضغط النفسي، كانوا أكثر عرضة للمعاناة من أمراض جلدية مزمنة كالصدفية بنسبة تتجاوز 31%.
الصدفية ليس لها علاج
وجاءت هذه الدراسة المنشورة بمجلة الأكاديمية الأوروبية للأمراض الجلدية والتناسلية، بعد قياس ردود فعل التوتر لدى 1.6 مليون رجل سويدي تجندوا في الجيش بين عامي 1968 و2005.
وتميل الصدفية إلى الظهور في دورات، حيث تصيب المرضى لأسابيع أو أشهر ثم تهدأ لفترة من الوقت، وعلى الرغم من إمكانية التحكم في أعراضها عبر بعض الأدوية، إلا أن الأطباء يوصون بأن يقوم المرضى بفحص عادات نمط حياتهم ووضع استراتيجيات التكيف لتحسينها.
وعلى عكس الحالات الجلدية البسيطة، تعتبر الصدفية مرضاً جلدياً خطيراً يسبب بقعاً وحكة متقشرة وليس له علاج، حيث تظهر آثاره على شكل طفح جلدي على الركبتين، والمرفقين، والجذع، وفروة الرأس.