توصلت دراسة حديثة إلى أن السمنة وارتفاع نسبة السكر وضغط الدم تعد من المشكلات التي تزيد من اعتلال الصحة وتقلل من سنوات العمر التي كان يمكن أن يعيشها المرء في صحة.
وكشفت الدراسة التي نشرت في مجلة "ذا لانسيت" عن انخفاض عدد السنوات الضائعة بسبب العوامل المرتبطة بنقص التغذية لدى الأمهات والأطفال مثل التقزم أو الهزال بنسبة 71.5 %.
وعملت الدراسة على تحليل بيانات من 204 دول ومناطق لتحديد الأسباب الرئيسية للمرض والوفاة المبكرة في جميع أنحاء العالم من أجل تحديد نتائج نهائية.
وأظهرت النتائج تحولاً واضحاً في التحديات الصحية العالمية مع تقدم السكان في السن وتغير أنماط الحياة، مشيرةً إلى أن اعتلال الصحة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و49 عاماً في جميع أنحاء العالم يعزى بشكل متزايد إلى ارتفاع مؤشر كتلة الجسم وارتفاع نسبة السكر في الدم.