كشفت دراسة حديثة أُجريت بجامعة "كوليدج كورك" الإيرلندية، عن علاقة مباشرة بين البكتيريا النافعة الموجودة بالأمعاء، وبين احتمالية الإصابة بالتوتر والقلق؛ إذ يعمل نقصها على زيادة استجابات التوتر.
أجريت التجربة على عدد من الفئران
وأوضحت الدراسة المنشورة بدورية "Neuroscience" العلمية المتخصصةـ أن هذه النتائج جاءت بعد إجراء التجربة على عدد من فئران التجارب، حيث استخدم الباحثون نماذج حيوانية لفحص أثر البكتيريا المعوية على استجابات القلق والتوتر.
وبيّنت أن هذه البكتيريا قد تعالج التوتر، مؤكدةً على أهمية العلاجات المرتبطة بميكروبيوم الأمعاء على صحة الجسم، لاسيما الصحة النفسية، حيث لا يقتصر دوره على تنظيم الهضم، بل يلعب دوراً حاسماً في كيفية التفاعل مع التوتر، وذلك وفقاً للباحث الرئيسي في الدراسة البروفيسور جون كراين.
ويُعرف التوتر بأنه اضطراب مزاجي قد يتحول إلى نوبات متكررة من الهلع، ومن أمثلته الرهاب الاجتماعي، واضطراب القلق العام، واضطراب قلق الانفصال، إلا أنه قد تختلف حدته ويدوم أثره باختلاف مسبباته.