حذّرت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة "بيرغن" النرويجية، من الآثار الضارة للتلوث البيئي على الحوامل وعلى رأسها وزن المولود عند الولادة، حيث ثبت أن الحوامل اللاتي تعرضن للتلوث ولدن أطفالاً أصغر حجماً.
الدراسة أجريت على 4 آلاف طفل
وجاءت هذه النتائج استناداً إلى بيانات من دراسة صحة الجهاز التنفسي في دول شمال أوروبا (RHINE)، والتي شملت أكثر من 4 آلاف طفل وأمهاتهم من الدنمارك والنرويج والسويد وآيسلندا وإستونيا.
ونظرت الدراسة في بيانات عن 5 ملوثات هي "ثاني أكسيد النيتروجين، والأوزون، والكربون الأسود، وجسيمات (PM2.5 وPM10) الدقيقة"، حيث ربط الباحثون هذه النتائج بأوزان الأطفال عند الولادة، ومتغيرات أخرى كعمر الأم وعادات التدخين والحالات الصحية.