كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن "العمل المرن" الذي يحقق التوازن بين الحياة الخاصة والعمل، قد يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
دعم الموظفين يخفض خطر الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية لمن يتخطون 45 عامًا
وبيّنت الدراسة التي نشرتها صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن دعم الموظفين له بالفعل تأثير على العمال المعرضين بالفعل لخطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، أي ما فوق 45 عاما، خصوصاً إذا ما تم تفادي عادات غير صحية مثل التدخين وسوء التغذية.
ولفتت الدراسة إلى كون العمل من المنزل، أحد أفضل الخيارات للعمل المرن، خصوصا بالنسبة للأسر التي لديها أطفال، فيما تؤكد النتائج أفكاراً شائعة من قبيل أن العمل في بيئة مرهقة يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
في السياق نفسه، قالت إحدى الباحثات المشاركات في الدراسة، ليزا بيركمان، إنه عند تخفيف ظروف العمل المتعبة وتقليل الصراع بين العمل والأسرة، يتراجع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين الموظفين الأكثر عرضة للخطر، دون أي تأثير سلبي على إنتاجيتهم.
يُذكر أن الدراسة استمرت لمدة عام، وشارك فيها أكثر من 1.5 ألف موظف، وقام الباحثون بإجراء فحوصات على صحتهم قبل بدء التجارب، ومن ذلك فحص ضغط الدم وحالة التدخين ومستويات الكوليسترول لأجل حساب درجة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتبين أن هذه الإستراتيجيات الجديدة قلّلت من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
