كشف أطباء وخبراء صحة في بريطانيا أن التعب وآلام العضلات وفقدان الوزن من العلامات الشائعة لاحتمال الإصابة بمرض الغدة الدرقية، المسؤولة عن إنتاج الهرمونات التي تنظم وظائف الجسم الحيوية.
الإصابة بالمرض تتأثر بالعوامل الوراثية
وأضافوا أنه يجب الحذر من الإصابة بالغدة الدرقية أيضا إذا كان لدى العائلة تاريخ من الحالات الطبية، مثل فقر الدم أو الذئبة، وإذا كان الشخص يعاني اضطراب المناعة الذاتية مثل مرض السكري من النوع الأول.
وأشاروا إلى أنه إذا كان الشخص مدخنا، فإن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض الغدة الدرقية، لأن دخان السجائر يحتوي على سموم تغير عمل الغدة الدرقية.
ووفق الأطباء، فإن فرط نشاط الغدة الدرقية يدل على إنتاج الغدة الكثير من الهرمونات، في حين أن قصورها يحدث عندما يكون هناك نقص في إنتاج الهرمونات.
وأبانوا أن قصور الغدة الدرقية يسبب الاكتئاب لدى العديد من المصابين، وقد يجعل كبار السن أكثر عرضة لفقدان الذاكرة، بينما قد يعاني الأطفال تباطؤ النمو قبل البلوغ.