في إنجاز طبي مذهل، نجح فريق طبي من المركز الوطني للعلوم العصبية بمدينة الملك فهد الطبية، في تطبيق جراحة الفراغ الكهربائي للدماغ، وتقييم بؤر الصرع من خلال زراعة الأقطاب الكهربائية، ويُعد هذا الإنجاز الأحدث في مجال جراحة الروبوت للعلوم العصبية.
وأوضحت المدينة، أن هذه التقنية تستخدم لتحديد البؤر الصرعية في الدماغ، وتُساهم في تحديد الأماكن المحددة التي يجب استئصالها وعلاجها، إضافة إلى تقليل مدة العملية بشكل كبير، وتقليل نسبة الخطورة مقارنة بالطرق الجراحية التقليدية.
وبينت المدينة، أن استخدامات التقنية تكون في قياس النشاط الكهربائي في الدماغ لحالات الصرع، والتحفيز الكهربائي لعلاجها، والاضطرابات الحركية مثل مرض الرعاش.
وأضافت أن استخدام الكوادر الوطنية المتخصصة في العلوم العصبية المدربة بأعلى مستوى اليد الروبوتية، مكنهم ذلك من إجراء عمليات الكي، وأخذ عينات الدماغ، وسهل عمليات المناظير في جراحة المخ والأعصاب لتحقيق أفضل جودة في الرعاية الصحية.