جرّبت رضيعة بريطانية تبلغ من العمر 11 شهراً حاسة السمع لأول مرة، بعد خضوعها للعلاج بتقنية جينية حديثة في مستشفى "أدينبروك" بمدينة كامبريدج.
وُلدت مصابة بصمم وراثي
وولدت الطفلة أوبال ساندي في مدينة "أوكسفوردشاير" البريطانية، مصابةً بحالة وراثية نادرة تسمى الاعتلال العصبي السمعي (ANSD)، وهي حالة ناتجة من اضطراب النبضات العصبية التي تنقل الإشارات من الأذن الداخلية إلى الدماغ.
وخضعت أوبال إلى تجربة علاج جيني عالمية تُعرف باسم "CHORD"، حيث تم حقنها بفيروس غير ضار في قوقعة الأذن اليمنى أثناء الجراحة، مع تركيب غرسة قوقعة في الأذن اليسرى؛ ما أدّى إلى عودة حاسة السمع إلى المستويات الطبيعية.
وراقب الأطباء حالة الطفلة على مدار 24 أسبوعاً بعد إجراء العملية الجراحية، حيث أكّدوا أنها تستجيب إلى الأصوات الناعمة مثل الهمس، فضلاً عن استجابتها للمثيرات السمعية العادية مثل صوت الوالدين، أو أصوات الموسيقى، والرسوم المتحركة.