تزيد حيرة الأسر في شهر رمضان حول آلية تعويد الأطفال على الصيام دون تعريضهم للإيذاء، ما يتطلب حصولهم على نصائح طبية مع مراعاة عدة عوامل مثل العمر والقدرة على الصوم والصحة العامة.
يكون القرار بالصوم قراراً مشتركاً بين الطفل وأسرته بمشورة الطبيب
وحسب مدينة الملك سعود الطبية، فإنه يجب التدريج بالصيام مع التشجيع والتحفيز، مثل تجربة الصوم لفترات قصيرة في البداية وزيادة هذه الفترات تدريجياً بمرور الوقت، مع ضرورة أن يكون الصيام تجربة إيجابية ومشجعة للطفل، وينبغي مراقبة صحته واستجابته لضمان عدم تأثره سلباً.
ونصحت بأن يكون القرار بالصوم قراراً مشتركاً بين الطفل وأسرته بمشورة الطبيب إذا كان هناك أي قلق أو استفسارات بخصوص صحة الطفل، مع أهمية تفادي إجبار الطفل المصاب بمرض مزمن مثل فقر الدم أو السكر أو أمراض الكلى وغيرها على الصيام، حيث يعرضه ذلك لخطر المضاعفات من هذه الأمراض، كما يجب استشارة الطبيب بخصوص الجرعات الدوائية وتوقيتها.
ودعت إلى ضرورة تنويع الوجبات بحيث تقدم وجبات متنوعة ومشوقة قبل بدء الصيام، وجعلها مغذية ولذيذة لتحفيز الطفل على تناولها، إلى جانب المشاركة في التحضير، وكذلك أهمية تقديم الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية، بين وجبات الإفطار والسحور للمساعدة في الطفل على الطاقة والنشاط طوال النهار، واستخدام الأغذية التي تسبب الشعور بالشبع لأطول فترة ممكنة خلال وجبة السحور مثل البقوليات وخبز القمح والخضراوات.