أطلق مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض أول وحدة متنقلة للسكتات الدماغية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لتشخيص وعلاج المصابين بالسكتات الدماغية أينما كانوا.
الوحدة تختصر مدة بقاء المريض بالمستشفى ومدة عودته لحياته الطبيعية
من جانبه بارك د. فهد العجلان استشاري المخ والأعصاب والسكتات الدماغية بالمستشفى، في تصريح لـ"أخبار24" على هامش ملتقى الصحة العالمي، وصول أول وحدة متنقلة للسكتات الدماغية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى المملكة، والتي تمتلك جميع القدرات المتوفرة في غرف الطوارئ وتستطيع تقديم الخدمات الطبية للمريض في مكان تواجده.
وأوضح د. العجلان أن الوحدة المتنقلة تقوم بتصوير الدماغ وتحديد نوع السكتة الدماغية، وتوفير العلاج، مما يساعد على تخفيف الآثار المترتبة على السكتة الدماغية، إضافة إلى نقل المريض من المرة الأولى للمستشفى المناسب لتلقي العلاج، بما يساهم في تقليل التكاليف العلاجية على النظام الصحي وكذلك على المريض وذويه.
وعن أهمية اختصار الوقت لعلاج السكتات الدماغية، لفت د. العجلان إلى أن الدراسات أثبتت أن كل دقيقة يفقدها المصاب بالسكتة الدماغية يخسر نحو مليوني خلية عصبية، مبيناً أن الوحدة تساعد على اختصار وقت علاج المصابين بالسكتة الدماغية بنحو 30 دقيقة، بما يعني الحفاظ على 60 مليون خلية عصبية، وذلك يساعد بشكل إيجابي على اختصار مدة بقاء المريض بالمستشفى، وكذلك مدة عودته لممارسة حياته الطبيعية. كما أشار إلى أن مستشفى الملك فيصل التخصصي يأمل في زيادة عدد الوحدات لتغطية كامل مدينة الرياض.
وأبان د. العجلان أن الوحدة يتوفر فيها 3 أجهزة متقدمة لتشخيص وعلاج السكتات الدماغية، وهي جهاز التصوير المقطعي المتطور الذي يستطيع تصوير الدماغ ويقدم جميع الأجوبة التي يحتاجها الأطباء خلال دقيقتين فقط، إضافةً لجهاز متطور لتحليل الدم، ومنظومة طب اتصالي متطور تساهم بمعاينة المريض والأشعة والتحاليل خلال دقائق معدودة.