يُعد سرطان الثدي من الأمراض الخطيرة التي تهدد النساء، خاصةً بعد بلوغ سن الثلاثين، لذا وجب الوقاية منه عبر اتباع مجموعة من العادات الضرورية.
وتكمن طرق الوقاية من سرطان الثدي وفقاً للمجلس الصحي لدول مجلس التعاون الخليجي، في الحفاظ على النشاط البدني لمدة 30 دقيقة على الأقل يومياً، والوزن الصحي، مع الحرص على إرضاع الطفل، كون الرضاعة الطبيعية تساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
عوامل المرض تتضمن التقدم بالعمر والطفرات الجينية
وتتضمن عوامل الإصابة بسرطان الثدي، التقدم في العمر والطفرات الجينية لدى بعض النساء اللاتي ورثن تغيرات "طفرات" في جينات معينة، مثل BRCA1 وBRCA2، والبلوغ المبكر قبل سن 12، وبدء انقطاع الطمث بعد سن 55 يعرض النساء لهرمونات لفترة أطول، ما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
ويأتي في قائمة العوامل، التاريخ الشخصي للإصابة بسرطان الثدي أو بعض أمراض الثدي غير السرطانية، والتاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي أو المبيض، والتاريخ الإنجابي والتعرض السابق للعلاج الإشعاعي، وبعض أنواع الأدوية الهرمونية، وزيادة الوزن أو السمنة، وقلة النشاط البدني.