دفعت الأجواء الماطرة سكان منطقة القصيم إلى الخروج للأماكن البرية، في عادة محببة يهواها ليس فقط سكان المنطقة بل وسكان جميع مناطق المملكة، للترويح عن النفس وكسر روتينية الحياة.
وتتميز منطقة القصيم بعدد من الأماكن التي يتوجه إليها السكان للتمتع بمشاهد البر، وسط هذه الأجواء المنعشة، ومن تلك الأماكن الصريف والطرفية وعسيلان والثويرات أعجوبة الرمال، والغضا وأم حزم وغيرها من الأماكن البرية الجميلة.
واندفعت الأسر، بمركباتها التي ظهرت تغطي مساحة كبيرة من المواقع البرية، وقد اصطحبت معها مستلزمات مثل هذه الرحلات وكل ما يتعلق بالتجهيز لها من أدوات واحتياجات، وأطعمة ومشروبات.
وفي سياق متصل احتوت أمانة المنطقة آثار الأمطار التي شهدتها مدينة بريدة ودعمت فرق الأمطار والسيول في الميدان بالمعدات والآليات لمواجهة آثار الحالة المطرية الغزيرة، وسحب تجمعات المياه من مواقع غير مخدومة بشبكة التصريف.