أكملت هيئة الهلال الأحمر السعودي استعداداتها لاستقبال ضيوف الرحمن وخدمتهم لموسم حج هذا العام 1445هـ، مُسخِّرة جميع إمكانياتها من القوى البشرية وأسطول الخدمات الإسعافية الأرضية والجوية.
تنهات مصممة للأماكن الوعرة والأوزان الثقيلة
وتشمل هذه الاستعدادات سيارات الإسعاف، وعربات الكوارث، والاستجابة السريعة، بالإضافة إلى طائرات الإسعاف الجوي، والدراجات النارية، مع توظيف الجوانب التقنية في عملها الإسعافي لتقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن.
وأوضح نعيم داود فني إسعاف، لـ"أخبار24"، أن الهيئة وفرت عربة برمائية تسمى "طمية" مجهزة تجهيزاً طبياً كاملاً، تتولى مهام استخراج المصاب برفقة 3 مرافقين من الأماكن الوعرة إلى أقرب فرقة إسعافية، مشيراً إلى أنها استُخدمت في أمطار جدة العام الماضي.
واستعرض داود حافلة إسعافية أُطلق عليها "تنهات" وهي قادرة على حمل وخدمة ثلاثة مرضى، مجهزة بكل المعدات والخدمات الإسعافية، وهي مصممة للأماكن الوعرة والأوزان الثقيلة.
وعن التجهيزات التي يقدمها الهلال الأحمر، قدّم مدير إدارة النقل بهيئة الهلال الأحمر، فارس الروقي، شرحاً لمركبة إسعافية كهربائية مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية دخلت الخدمة في موسم حج هذا العام 1445هـ، وتعمل على تقديم المساعدة الطبية للحجاج في الأماكن الضيقة والمزدحمة بالمشاعر المقدسة والمنطقة المركزية.
في السياق ذاته، رعى وزير الصحة رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر، فهد الجلاجل، الاستعراض السنوي لأسطول الهلال الأحمر، بمشاركة منظومة القطاع الصحي المشاركة في الحج لعام 1445 هـ مساء الأربعاء بمهبط عرفات.
وتسخر الهيئة كافة إمكانياتها من القوى البشرية وأسطول خدمتها الإسعافية الأرضية والجوية للتكامل مع المنظومة الصحية المشاركة في الحج، تحت قيادة وزارة الصحة لضمان صحة الحاج، وخلق مزيد من التسهيلات في الخدمة الطبية الطارئة المقدمة لحجاج بيت الله الحرام.
وتضمنت الاستعدادات التي وفرها الهلال الأحمر؛ 7 طائرات جوية إسعافية، و320 سيارة إسعاف بـ98 مركزا، و13 سيارة استجابة متقدمة، و10 حافلات، و150 عربة قولف، بالإضافة إلى 15 دراجة نارية، و27 دراجة كهربائية، و150 سكوتر، وذلك بكادر طبي وإداري ومتطوعين ومتطوعات بلغ عددهم 3.1 ألف شخص.