أظهرت بيانات الهيئة العامة للإحصاء، أن إجمالي عدد الحجاج منذ أن بدأت عملية الإحصاء في العام 1390هـ، وحتى العام الماضي 1443هـ، بلغ أكثر من 99 مليون حاج.
وتطورت منظومة الحج والعمرة خلال الأعوام القليلة الماضية تطورات عدة ومهمة نظرًا لما يُمثله القطاع من أولوية قصوى، مما ساعد في إطلاق العديد من المبادرات للتنظيم والارتقاء بجودة الخدمات فيه، مثل إتاحة التأشيرات الإلكترونية للحجاج والمعتمرين من جميع الدول، وتمديد فترة موسم العمرة، وإطلاق مشروع حافلات مكة وتطوير المواقع التاريخية الإسلامية.
تسهيل قدوم المعتمرين من الخارج عبر أنواع مختلفة من التأشيرات
وجرى تسهيل قدوم المعتمرين من الخارج عبر أنواع مختلفة من التأشيرات، مثل: التأشيرة السياحية عند القدوم إلى منافذ المملكة، والتأشيرة السياحية الإلكترونية، وتأشيرات الزيارة، وغيرها من الأنواع، إضافة إلى مبادرات وزارة الحج والعمرة الإلكترونية مثل: "بطاقات الحج الذكية"، ومبادرة حج بلا حقيبة، ومبادرة "طريق مكة" وغيرها.
كما دشّن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، برنامج خدمة ضيوف الرحمن كأحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030، بهدف رفع مستوى الخدمات المقدمة للحجاج، وإثراء تجربتهم الدينية والثقافية.
دشن الملك سلمان في عام 1436هـ خمسة مشاريع رئيسية ضمن المشروع الشامل للتوسعة السعودية الثالثة
وفيما يتصل بالتوسعات التي جرت في الأعوام الأخيرة، فقد دشن الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز في مطلع 1432هـ ؛ أكبر توسعة في تاريخ المسجد الحرام، حيث رُفعت الطاقة الاستيعابية إلى مليون و850 ألف مصل، وبدأت مراحل العمل على مضاعفة الطاقة الاستيعابية بصحن الطواف إلى 3 أضعاف طاقته السابقة ليتمكن 150 ألف شخص من الطواف كل ساعة.
واستكمالًا لنفس النهج، دشن الملك سلمان في عام 1436هـ خمسة مشاريع رئيسية ضمن المشروع الشامل للتوسعة السعودية الثالثة، وهي مشروع مبنى التوسعة الرئيسي، ومشروع الساحات ومشروع أنفاق المشاة ومشروع محطة الخدمات المركزية للمسجد الحرام.
