فعّلت أمانة منطقة الرياض نموذجًا حديثًا لرفع كفاءة شبكات تصريف السيول بالعاصمة، للتأكد من قنوات السيول، ومعرفة مستوى منسوب المياه فيها، وسهولة الحصول على البيانات والأخطاء الخاصة بها، وطريقة معالجتها والتدخل الاستباقي.
يمكن الاستفادة منها في أكثر من قناة
ويتضمّن هذا النموذج أجهزة استشعار تعطي قراءة دقيقة للبيانات بشكل لحظي، مما يضمن رفع موثوقية قنوات تصريف السيول، والإسهام في بناء خطط الصيانة، وتطوير قنوات تصريف السيول، عبر تحليل البيانات.
كما تسهّل هذه الأجهزة المراقبة اللحظية على مدار الساعة للشبكات، والتنبؤ المبكر بسرعة تدفق المياه في القنوات؛ مما يسهم في حماية الأرواح والممتلكات، وتوفير الوقت والجهد، وإطالة عمر البنية التحتية، والاستدامة.
وأوضحت الأمانة أن أجهزة الاستشعار أثبتت نجاحها في عدد من الدول التي طبقتها، مثل اليابان، وفرنسا، وأستراليا، حيث يمكن أن تعمل بنظام الأندرويد لبيانات البنية التحتية، كما أنها ذات أنواع متعددة يمكن الاستفادة منها في أكثر من قناة.
وأضافت أن أنواع تلك الأجهزة تشمل أجهزة لقياس الأعماق وضغط وجودة المياه، ومنها ما ينتج صورًا وفيديوهات لحظية، ومنها ما يتعامل بنظام شامل، وتعمل بعض الأجهزة على الطاقة الشمسية مما يعني الاستدامة، وترشيد استخدام الطاقة.
ويأتي استخدام أمانة المنطقة لأجهزة الاستشعار انطلاقًا من إستراتيجيتها في استخدام الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، وتحليل البيانات، بما يخدم عمل الأمانة، واستدامتها، وترشيد الإنفاق، وبناء منظومة عمل تقوم على ذكاء البيانات، وتحليلها وفق أعلى المعايير العالمية.