شهد الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان تدشين المرحلة الأولى من مستشفى جازان التخصصي، بمساحة تزيد على 374 ألف متر مربع ليخدم نحو 1.4 مليون مستفيد، بسعة 500 سرير وذلك بعد إنجاز كافة أعماله.
المستشفى التخصصي يخفف معاناة السفر للعلاج بالرياض وجدة
وأكد أمير المنطقة أهمية المستشفى وما سيقدمه من خدمات تضمن تقديم العلاج الطبي المناسب والتخفيف عن المواطنين والمقيمين معاناة السفر لتلقي العلاج في المستشفيات التخصصية في الرياض وجدة.
ووصف المشروع كأحد المشروعات التنموية العملاقة بالمنطقة ومنها مشروعات مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية ومصفاة جازان والمشروعات التنموية والخدمية الأخرى التي تنفذها الحكومة الرشيدة وفق الخطط والبرامج التنموية والطرق العلمية التي تضمن سرعة إنجاز المشروعات وجودتها ومع التقيد بكفاءة الإنفاق وفق الاحتياج الفعلي لكل مشروع.
عقب ذلك شاهد أمير المنطقة برفقة نائبه الأمير محمد عبدالعزيز بن محمد، ووزير الصحة فهد الجلاجل، والرئيس التنفيذي لهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية المهندس عبدالرزاق العوجان فيلما عن المرحلة الأولى للمستشفى متضمنة 45 عيادة خارجية تخصصية، وقسم الأشعة بأحدث التقنيات والمختبر بأحدث الأجهزة والصيدلية.
مشاريع صحية إنشائية وتطويرية تجاوزت تكلفتها 1.2 مليار ريال
وكرم أمير المنطقة القائمين على مشروع المستشفى والمشاركين والمتعاونين في تنفيذه، معرباً عن سعادته بالتدشين رافعا الشكر والتقدير باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان على ما يوليانه من الدعم والرعاية للمواطن والمقيم.
وأوضح مدير عام صحة جازان الدكتور عواجي النعمي أن المشاريع الصحية الإنشائية والتطويرية تجاوزت تكلفتها 1.2 مليار ريال لتلبية احتياجات المستفيدين، مبيناً أن المستشفى أحد إسهامات وزارة الصحة لرفع جودة الخدمات الصحية وتغطية محافظات ومراكز المنطقة وتقليل الإحالات للمستشفيات المرجعية.
وتطرق النعمي إلى الحراك الصحي الذي يمهد لمرحلة أخرى من الفرص والتحديات التي ستعمل عليها صحة جازان للتكامل والترابط في تجويد الخدمات بالشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص من أجل تحالف صحي لصالح رضا المستفيد.