أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن نظام "الداتش باكيت" يُعد أحد الأنظمة الحديثة المتبعة في الزراعة المنزلية والزراعة بدون تربة.
وأوضحت الوزارة أن هذا النظام يعتمد على قوة المضخة المستخدمة لضخ المياه من الخزان إلى أحواض الزراعة بشكل يضمن معدل تصريف دقيق للمياه، باستخدام خراطيم ذات معدل تصريف غير مستهلك للمياه، مشيرة إلى أن ذلك يأتي ضمن عددٍ من الشروط والضوابط التي حددتها؛ لنجاح أنظمة الري المتبعة في الزراعة المنزلية؛ لإنتاج عدة أنواع من نباتات الخضراوات، وبعض نباتات الزينة.
ضرورة التأكد من وجود فتحات صغيرة حول جوانب وأسفل الأصيص
وأبانت أهمية عملية تدوير الشتلات في الزراعة المنزلية، والتي تعد إحدى أهم العمليات لنجاحها؛ حيث يؤدي تواجد النبات في أصيص صغير لفترة طويلة إلى التفاف الجذور داخل الأصيص، وبالتالي يؤثر على نمو النبات، مما يتطلب تدويره ونقله إلى أصيص أكبر.
ونوهت بضرورة التأكد من وجود فتحات صغيرة حول جوانب وأسفل الأصيص، مع تجهيز تربة مبللة بالماء تتكون من مادتي (البيرلايت والبيتموس)، ووضع النبات داخل الأصيص الكبير، مع القيام بعملية الضغط على التربة من الأطراف بعيداً عن النبات، ثم متابعة ري النبات لتكتمل عملية الزراعة المنزلية.
وأشارت إلى أن اتباع نظام الزراعة بدون تربة في المنازل يعد أحد أهم النظم الزراعية الحديثة التي توفر مياه الري، وتُحسّن كفاءة بيئة الإنتاج، بالإضافة إلى المساهمة في التغلب على التفاوت في مستويات العناصر الغذائية ومياه الري، ويتم فيها إنتاج المحاصيل باستخدام محلول مغذي يمر بمنطقة انتشار جذور النبات، أو من خلال وسط زراعي مثل الصوف الزجاجي، والحجر البركاني، وألياف النخيل وجوز الهند؛ كبدائل للتربة التقليدية.