في قلب الرياض بحي الثميري، تلتقي الأجيال لتستمتع بتجارب فريدة، تعيد إحياء العادات والتقاليد التراثية بروح التجديد، من الأطعمة الشهية إلى الفعاليات الثقافية والترفيهية، تنتظركم في كل زاوية قصة جديدة تجسد جمال وروحانية شهر الصوم والعبادة.
يسافر الزوار في أفق الليل و تبدأ الحكايات مع نجوم السماء
وتواجدت "أخبار24" في موسم رمضان بنسخته الثانية تحت شعار "أنورت ليالينا" الذي تنظمه وزارة الثقافة في عددٍ من مدن المملكة، ويتضمن برنامجاً ثقافياً متكاملاً يُحيي الموروث الثقافي التاريخي المرتبط بهذا الشهر المبارك، ورصدت رحلة الزائر بين مناطق الموسم.
ويبدأ الزوار رحلتهم بمنطقة "المرقب"، حيث يسافرون في أفق الليل وتبدأ الحكايات مع نجوم السماء، ويُتاح فيها للزوّار فرصة رصد الأهلّة، واكتشاف منازل القمر طوال أيام الشـــهر الكريم، ثم منطقة منارة فن حيث تُعزَّز المعرفـــة بالحِرف التقليدية.
وينتقلون بعدها لمنطقة السراج التي تعكس قصة جمع المصحف الشريف، وجهود المملكة في العناية به، وتتضمن تجربة ترميم المصحف وتزيينه وتجليده، وتجربة تغليفه للاقتناء أو الإهداء، ومنطقة بصمة نور، التي تُرسّخ قيمة الإحسان والعطاء، وتتيح للزوار فرصة عيش تجربة روحانية اجتماعية عبر شراء الهدايا.
وتأخذك منطقة "نكهات من مناطقنا" في رائحة من الأكلات التراثية، حيث يصبح المطبخ ورشة إبداع حيّة ترسم لوحات الطعام بروحانية رمضان، وفي "معرض النور"، لحظات من التأمل والإلهام، عبر لغة فنية تجسد تفاصيل رمضان حول العالم.
وتنطلق أصوات الطفولة في ألعابهم الشعبية والورش الفنية، في "منارة فن"، حيث يصبح التعلم فنًا واللعب جزءًا من مجموعة قصص رمضان الفريدة، ليختم الزوار رحلتهم في "دكاكين رمضان"، يشدون برونق الحرف اليدوية وجمال التراث في أرجاء السوق.
والتقت "أخبار24"، الزائرة رغد التي تحدثت عن تجربتها مع فعاليات الموسم وأنها تعلمت بعض الأطباق التراثية مثل البكيلة وغيرها من الأكلات التراثية، وأشادت بحيوية المكان الذي تواجد فيه مختلف الأعمار والجنسيات.
إلى جانب باقةٍ من الفعاليات الرياضية مثل الماراثون الرمضاني، وبطولة البادل، وبطولة الألعاب الإلكترونية، وغيرها من البطولات الرياضية المتخصصة في عددٍ من الألعاب الجماعية والفردية.