استنتج استطلاع للرأي أجراه المركز الوطني لاستطلاعات الرأي التابع لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، إعجاباً كبيراً بتعامل رجال الأمن مع الحجيج، لا سيما وهم يقدمون مساعدات شخصية للمرضى، والعجزة، والأطفال من حجاج بيت الله الحرام.
شارك بالاستطلاع 1125 شخصاً، 66% منهم من الذكور، و34% من الإناث
وفي الاستطلاع الذي شارك فيه 1125 شخصاً، 66% منهم من الذكور، و34% من الإناث، أبدى ما يقارب 35% من المستطلع آراؤهم، فخرهم بالتعامل الإنساني الذي عُهد عن رجال الأمن السعودي، مقابلتهم به زوار المشاعر المقدسة.
أما 19% من المشاركين في الاستطلاع، فقد لفت انتباههم صور التنظيم وإدارة الحشود كأفضل الصور.
وحلت صور المتطوعين ثالثاً، باختيار 17% من أفراد العينة، بينما جاءت صور الحجاج وهم يعبرون عن مشاعرهم والرعاية الصحية للحجاج وكبار المسؤولين وهم باللباس الميداني كآخر اختيارات العينة.
عبر 77% عن رغبتهم في القيام بالتطوع
وعن مدى الرغبة في التطوع لخدمة الحجاج "أو تطوع أحد الأبناء"، عبر 77% عن رغبتهم في القيام بذلك بقوة، في حين رأى 16% أنهم يرغبون بدرجة متوسطة، فيما أبدى 7% عدم رغبتهم بذلك.
وبما أنه كان هناك هويتان إعلاميتان لحج هذا العام، هما "بسلام آمنين" و "أذن بالناس"، فقد وجه مركز استطلاع الرأي سؤالاً للعينة عن أيهما يفضلون، هوية إعلامية واحدة للحج، أم هويتين، وجاءت الإجابات، أن 57% يفضلون هوية واحدة و43% يفضلون هويتين.
وكانت عديد من الصور التي شهدها موسم حج العام الجاري، قد لاقت صدى واسعاً وانتشاراً كبيراً، نظير ما تحتويه من تعامل إنساني أبداه رجال الأمن مع بعض الحجيج، وحصدت مشاهدات واسعة النطاق، على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي.