استقبلت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد اليوم، أولى طلائع ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذين صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز باستضافتهم ضمن ضيوف البرنامج والبالغ عددهم 2322 حاجاً وحاجة من أكثر من 88 دولة من مختلف قارات العالم، الذي تنفذه وتشرف عليه الوزارة.
ثم استقلَّ الضيوف الحافلات المجهزة لمقر إقامتهم
ويضم الوفد الأول الذي وصل اليوم من الضيوف (34) حاجاً وحاجة من الشخصيات الإسلامية من (4) دول هي (أوزباكستان، فيتنام، رومانيا، الجبل الأسود)، وكان في استقبال الضيوف لدى وصولهم مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة عدد من مسؤولي البرنامج، حيث أنهوا إجراءات الوصول، ثم استقلَّ الضيوف الحافلات المجهزة لمقر إقامتهم في فندق "هوليدي إن" بمكة المكرمة.
وأنهت بوقت مبكّر الإجراءات كافة لتنفيذ الأمر السامي الكريم بالتنسيق والتكامل مع سفارات خادم الحرمين الشريفين والملحقيات الدينية التابعة للوزارة في الخارج لاختيار المستضافين، وتوفير المستلزمات الضرورية لتسهيل إجراءات استخراج التأشيرات، وفق منظومة شاملة تضمن الرقي بالخدمات المقدمة لهم منذ بدء مغادرتهم بلادهم حتى وصولهم إلى الأراضي المقدسة لتأدية المناسك.
من جهتهم رفع عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان على تمكينهم من الحج في هذا البرنامج النوعي الذي يجسد حرص وجهود القيادة في تلمّس حاجات المسلمين في أقطار العالم وإعانتهم على أداء الركن الخامس من أركان الإسلام وفق منظومة متطورة ومتكاملة من الخدمات.
وأكّد عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، أن الدعوة التي تلقوها لأداء فريضة الحج مع جموع المسلمين في حج هذا العام هي خير دليل على عناية واهتمام المملكة بالإسلام والمسلمين، وهو امتداد للاهتمام الكبير من قيادة المملكة لعموم المسلمين.
كرم المملكة كان وما زال يذلل كل العقبات للمسلمين
وقال أمين عام الجمعية الإسلامية في فيتنام مصطفى يوسف إنه لا يخفى ما تبذله المملكة لتوفير خدمات جليلة لراحة ضيوف الرحمن وتلبية احتياجاتهم وهي جهود ملموسة ذات تاريخ مشرّف، وهي غير مقتصرة على خدمة الحجاج أو على المشاعر فقط، بل هي ممتدة لتشمل مكة المكرمة والمدينة المنورة، والطرق المطروقة من الحجاج برّاً، وبحراً، وجوّاً", مضيفاً أن كرم المملكة المملكة كان وما زال يذلل كل العقبات للمسلمين ليؤدوا المناسك بيسر وطمأنينة.
بدوره، قدّم حاجي مراد من دولة أوزباكستان الشكر لخادم الحرمين الشريفين، على ما يبذله من أجل توحيد كلمة المسلمين على الحق, وخدمته لقضايا المسلمين, سائلاً الله بأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وأن يثيبهم الجنة على ما يقدمون لقاصدي الحرمين الشريفين, مثمناً جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على تنفيذ هذه المبادرات الإنسانية بصورة متميزة.
من جهة أخرى، قال عبدالولي عبدالباقي أحد ضيوف خادم الحرمين من أوزباكستان، لقد كانت سعادتي كبيرة عندما رأيت الكعبة المشرفة لأول مرة، في ظل الاستقبال والتنظيم الحافل من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وتهيئتهم لمقر الاستضافة بأعلى المستويات، وأسأل الله أن يحفظ قيادة المملكة وشعبها من كل سوء ومكروه وأن يجزيهم خير الجزاء على خدمتهم الإسلام والمسلمين.