دَشّن أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان، مستشفى السلام الوقفي، كأول مستشفى وقفي في المملكة بعطاءات المحسنين عبر منصة إحسان.
مستشفى السلام يمثل نموذجًا لمسيرة الخير والإحسان في المملكة
وأوضح أمير المدينة المنورة في كلمته التي ألقاها خلال حفل التدشين، أن مستشفى السلام يمثل نموذجًا لمسيرة الخير والإحسان في المملكة، مشيرًا إلى أن المدينة المنورة تعد رمزًا لتنمية القطاع غير الربحي منذ عصر صدر الإسلام، كونها حاضنة لأول وقف إسلامي.
ويقع المستشفى في الساحة الغربية للمسجد النبوي على امتداد طريق السلام، بمساحة تقدر بـ 750 متراً مربعاً، وبسعة سريرية تبلغ 61 سريراً مقسمة بين 26 سريراً للعناية المركزة و8 أسرة مخصصة لحالات ضربات الشمس والإجهاد الحراري، و 27 سريراً للحالات الطارئة، وبتكلفة تجاوزت 80 مليون ريال.
ويقدم المستشفى الذي يقع في مكان إستراتيجي وحيوي الرعاية الطبية للحالات الطارئة والحالات الحرجة وحالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس، كما سيلبي المستشفى احتياجات أهالي المنطقة والزوار وضيوف الرحمن، حيث من المتوقع أن يخدم ما يربو على مليون مستفيد سنوياً.
وأعرب أمير المدينة عن شكره لكل من ساهم في إكمال المشروع وكرم عددا من الجهات والشخصيات المشاركة في تنفيذ المشروع.
وكان مبلغ المشروع قد اكتمل خلال نصف ساعة من إعلان بدء حملة التبرع عبر منصة إحسان في حفل المنصة السنوي لتكريم المحسنين والذي أقيم تحت رعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وبحضور سمو أمير منطقة الرياض.
يشار إلى أن القيمة الإجمالية للمشاريع الصحية المدشنة في منطقة المدينة المنورة قد بلغت خلال هذا اليوم أكثر من 180 مليون ريال، منها مبنى العيادات الخارجية بمستشفى الملك فهد والمشاريع التطويرية في 7 مراكز رعاية أولية، كمركز العزيزية للرعاية الأولية ومركز الخالدية للرعاية الأولية وغيرها.