عدد المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، فوائد ومزايا تقديم تقارير الأنشطة ذات الأثر البيئي ورصد الأوساط والموائل البيئية في المملكة، خاصة أنها تساهم في منع التدهور البيئي المكلف والمحافظة على البيئة، وكذلك تعزيز الاقتصاد الوطني وتحسين جودة الحياة لجيل اليوم والأجيال القادمة.
تقارير الرقابة البيئية هي العمود الفقري لتقييم مستوى التزام المنشآت
وأوضح المركز أن هذه التقارير توفر بيانات أساسية لتقييم الآثار البيئية ومستوى التزام تلك الأنشطة بنظام البيئة ولوائحه التنفيذية ودعم الممارسات المستدامة، مما يجعلها أدوات لا غنى عنها في نظام الإدارة البيئية، كما تلعب دوراً محورياً في تدقيق ومراجعة بيانات المنشآت ذات الأثر البيئي وتسهيل تجديد التصاريح البيئية، بالإضافة إلى أن الإبلاغ الدقيق وفي الوقت المناسب يعكس التزام تلك الجهات بالأنظمة البيئية ويساهم أيضًا في الازدهار الاقتصادي للوطن من خلال ضمان الامتثال للمعايير البيئية.
وأشار مدير عام التدقيق والالتزام البيئي بالمركز المهندس أحمد هب الريح، إلى أن تقارير الرقابة البيئية هي العمود الفقري لتقييم مستوى التزام المنشآت ذات الأثر البيئي، من خلال تقديم تقارير دقيقة ومتوافقة تساهم الجهات ذات الأثر البيئي بشكل كبير في حماية البيئة وتعزيز الاقتصاد وضمان جودة حياة أفضل للجميع.
ويعمل المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي على تشجيع جميع الجهات ذات الأثر البيئي على إعطاء الأولوية لدقة وتوقيت تقاريرها البيئية.