بدأت إدارات التعليم بما فيها الإدارة العامة بمنطقة الرياض، شحذ همم مكاتب التعليم والمدارس من أجل تهيئة الطلاب للاختبارات النهائية، عبر تقديم أفضل الخدمات التربوية والإرشادية، التي تلبي احتياجات الطلاب وتحقق لهم الاستقرار النفسي والتربوي.
وتركز توجيهات إدارات التعليم على ثلاثة محاور، يتعلق الأول بتهيئة الطلاب للاختبارات من خلال تفعيل لجنة التحصيل الدراسي بشأن التهيئة الإرشادية للاختبارات، وتوعية الطلاب بطرق الاستذكار الجيد مع تهيئة الجو النفسي الآمن لهم، وحصر المتأخرين دراسياً ودراسة أوضاعهم مع اقتراح الحلول المناسبة، وتفعيل الفنيات الإرشادية، وتقديم الإرشادات للمعلمين والمعلمات، ونشر الرسائل التوعوية لأولياء الأمور.
تركز التوجيهات على تلمس الاحتياجات النفسية والتربوية للطلاب
ويهتم المحور الثاني بمرحلة الاختبارات نفسها عبر تقديم التهيئة الإرشادية والنفسية المناسبة للطلبة وفق احتياجاتهم وخصائصهم العمرية، والإشراف على الطلاب أثناء أدائهم الاختبار مع تلمس الاحتياجات النفسية والتربوية لهم وتقديم الخدمات المناسبة خلال فترة الاختبارات، ومتابعة الطلاب الذين لديهم حالات خاصة أو أمراض مزمنة، مع احتواء المواقف والمشكلات الطارئة.
أما المحور الثالث الخاص بمراحل ما بعد الاختبارات وظهور النتائج، فقد ركز على تحليل ودراسة نتائج الاختبارات ومعرفة السلبيات والإيجابيات، بالإضافة إلى حصر الطلاب المتفوقين والمتميزين دراسياً وتكريمهم، وحصر الحالات الخاصة ووضع خطط علاجية مناسبة لها، وتوعية وتثقيف الطلاب للاستفادة من وقت الإجازة بشكل جيد.