تفرّد جناح المملكة بمعرض المنتدى العالمي للمياه في إندونيسيا، بتقديمه للزوار أجود أنواع التمور والقهوة، حيث استقطبت الضيافة السعودية اهتمام الزوار والحضور.
أبهرت تمور المملكة الجميع بنكهاتها المتنوعة
وقدمت القهوة السعودية في المعرض، الذي يقام خلال الفترة من 18 إلى 25 مايو الجاري، كرمز للضيافة العربية، مما أعطى طابعاً ثقافياً مميزاً على الجناح، في حين أبهرت تمور المملكة الجميع بنكهاتها المتنوعة، ما أسهم في تعزيز الصورة الإيجابية للمنتجات الزراعية السعودية في المحافل الدولية.
وتعد المملكة من أكثر 10 دول بالعالم استهلاكًا للبن بما يتجاوز 80 ألف طن سنويًا؛ لارتفاع معدل استهلاك الفرد للقهوة، حيث تقدر الكميات المستوردة للأسواق السعودية من البن ما بين 70 – 90 ألف طن سنويًا، فيما يبلغ معدل إنفاق السعوديين على إعداد القهوة أكثر من مليار ريال، مما يعزز العمل بشكل كبير على إكثار زراعة البن، وتعزيز إنتاج محصول البن في المدرجات الزراعية عبر إنشاء 60 مزرعة نموذجية للبن؛ لتعزيز الأمن الغذائي في المناطق الريفية، وزيادة الإنتاج الزراعي.
ويعزز جناح المملكة بالمعرض من مكانة المنتجات السعودية على الساحة الدولية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون التجاري والتبادل الثقافي، حيث مثلت جودة التمور والقهوة السعودية جزءاً من الهوية الوطنية السعودية، وعكست مدى التزام المملكة بتقديم أفضل المنتجات للأسواق العالمية.
وحظيت الأجنحة السعودية بالمعرض بإشادة دولية واسعة نظراً للتنظيم المميز والعروض المتنوعة التي قدمتها، ما يعكس التراث العريق والثقافة الغنية للمملكة بالإضافة إلى تقديم تجربة تذوق فريدة للقهوة السعودية التي تتميز بنكهتها الفريدة وأصالتها الثقافية.
ارتفعت الصادرات السعودية من التمور 152.5% منذ 2016
وكانت صادرات المملكة من التمور في عام 2023م قد شهدت ارتفاعًا بنسبة 14% لتصل قيمة صادرات التمور إلى 1.462 مليار ريال، مقارنة بـ 1.280 مليار ريال خلال 2022م، فيما بلغت أعداد الدول المستوردة للتمور السعودية 119 دولة، في وقت حققت صادرات التمور ومشتقاتها ارتفاعاً بنسبة 152.5% منذ عام 2016م لتصل إلى 1.462 مليار ريال بنهاية 2023م.
وعبرت الجهات المنظمة عن فخرها بتمثيل المملكة في هذا المحفل الدولي الهام، مؤكدة أن المشاركة السعودية لم تقتصر على عرض المنتجات فحسب، بل شملت أيضاً تسليط الضوء على الجهود المبذولة في تحسين قطاع الزراعة المستدامة واستخدام المياه بفعالية، وهو ما يتماشى مع أهداف المنتدى العالمي للمياه.
