أكّد وزير السياحة أحمد الخطيب، أن هجمات المتمردين الحوثيين التي تستهدف الملاحة في البحر الأحمر، لا تشكل تهديداً للمنتجعات السياحية السعودية الناشئة على سواحله.
السياحة حققت نمواً 10% خلال الربع الأول
وأشار الخطيب خلال مشاركته على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض، إلى أن الهجمات تحدث في أقصى البحر الأحمر، حيث يستهدف الحوثيون سفناً يزعمون انتماءها إلى إسرائيل بالصواريخ والمسيّرات.
ولفت إلى أن المشروعات السعودية القائمة على سواحل البحر الأحمر أو نيوم تقع في منتصف أو شمال البحر الأحمر، ما يجعلها موقعها بعيداً جداً من النزاع ويستبعد كونها هدفاً لهجمات الحوثيين.
وأضاف أن منطقة الجنوب تُعَدّ منطقة مهمة حيث تقع بها إمارة عسير المحاذية لليمن، والتي تضم مشروعات مثل تطوير السودة، مؤكداً أنها منطقة آمنة ومستقرة للغاية.
وأكد بأن عسير بعيدة جداً عن اليمن، وقد استقبلت خلال العام الماضي 7 ملايين زائر، متوقعاً زيارة 10 ملايين شخص لها من الداخل والخارج خلال الصيف.
وكشف الخطيب، أن سياسة منع الكحول في المملكة لم تتغير وأن قطاع السياحة حقق نموا حتى مع عدم توفرها على موائد السياح الأجانب.
وعلى صعيد متصل، أفاد الخطيب بأن المملكة حقّقت نموا في أعداد الزيارات السياحية على أساس سنوي بواقع 10% في الربع الأول من 2024، على الرغم من عدم تغيير سياسة منع الكحول التي ستواصل المملكة انتهاجها.