أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، حرص المملكة على تقديم جميع التسهيلات والحوافز والدعم للمستثمرين؛ للاستفادة من الفرص الواعدة في قطاع السياحة، بدافع من الحرص على استقطاب الفنادق العالمية ذات الخدمات المتميزة مثل "فنادق حياة"، في ظل التزام المملكة بتطوير القطاع السياحي ليقدم خدمات ذات طراز عالمي.
استعرض اللقاء الفرص الاستثمارية الكبيرة في قطاع السياحة بالمملكة
واستعرض "الخطيب"، خلال لقائه أعضاء مجلس إدارة مجموعة حياة العالمية للفنادق، الفرص الاستثمارية الكبيرة التي تتوفر في قطاع السياحة في المملكة، في ظل النجاحات المتواصلة التي يشهدها القطاع في إطار رؤية المملكة 2030، وذلك بحضور ومشاركة وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم، ووزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ونائب وزير المالية الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالمحسن الخلف.
وناقش مع إدارة المجموعة إنشاء مكتب لها يغطي المملكة العربية السعودية وقارة إفريقيا، كما رحب بتخطيط فنادق حياة بإنشاء أكاديمية تدريبية في المملكة لتدريب الكوادر الوطنية السعودية العاملة في القطاع السياحي.
وأعرب عن ترحيبه بإعلان المجموعة توسعها في المملكة ببناء فنادق جديدة لترفع طاقاتها من 1700 غرفة إلى 5000 غرفة خلال السنوات المقبلة، مشيراً إلى إسهام ذلك في تعزيز البنية التحتية السياحية في المملكة.
ونوه وزير السياحة ببرنامج الممكنات الاستثمارية في القطاع السياحي؛ الذي أطلقته الوزارة، وإسهامه في توفير فرصة متعددة للاستثمار في قطاع السياحة الواعد، مؤكدًا أن مبادرة الممكنات الاستثمارية في قطاع الضيافة، تشمل فرصاً متعددة للمستثمرين للاستثمار في مرافق الضيافة في المملكة.
وأشار إلى أن المبادرة تقدم عدداً من الحوافز الرئيسية، على غرار الإعفاءات الضريبية للشركات، وتخفيضات ضريبة القيمة المضافة، والوصول إلى الأراضي المملوكة للحكومة بشروط مُناسبة، بالإضافة إلى قرار إيقاف الرسوم البلدية على مرافق الضيافة الذي يأتي في إطار حرص المملكة على تشجيع الاستثمار في مشاريع البنية التحتية لقطاع السياحة.
يُذكر أن المجموعة عقدت اجتماعها لأول مرة خارج الولايات المتحدة الأمريكية منذ 15 عاماً، واتخذت من العاصمة الرياض مقراً للاجتماع.