أطلق وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، 5 مشروعات إعلامية؛ بهدف تعزيز الشراكة بين منظومة وزارة الإعلام والشركاء من القطاعين الحكومي والخاص في مجال الإعلام.
واحتضن لقاء "شركاء الإعلام" الأول في "ڤيا رياض"، بحضور أكثر من 200 مهتم ومختص في قطاع الاتصال والإعلام من جميع أنحاء المملكة، الإعلان عن مشروعات في عدد من المجالات والمسارات، تسهم في دعم المواهب في القطاع الإعلامي.
وأعلنت وزارة الإعلام خلال اللقاء إطلاق العديد من المشروعات الإعلامية الجديدة، شملت أكاديمية التواصل، التي تهدف لتطوير القطاع الإعلاني في المملكة، وتمكين الموهوبين من تحسين مهاراتهم في مجال الإعلانات الرقمية.
إطلاق مشروع "ميديازون" لممارسة مختلف فنون الإعلام
كما تضمنت المشروعات الإعلامية الجديدة، مشروع "تواصل " ضمن مبادرة أقنايت، الذي يسعى لتوفير فرص التدريب في مجال صناعة المحتوى الرقمي، إضافةً إلى مشروع تدريب القيادات الإعلامية، الذي يهدف إلى تأهيل الجيل الجديد من القيادات الإعلامية وتمكينها، لتكون قادرة على قيادة المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية، وتعزيز مهاراتها القيادية وأساليبها التنفيذية.
وأطلق خلال اللقاء أيضًا مشروع "ميديازون"، لتوفير بيئة عمل مشتركة لممارسة مختلف فنون الإعلام، وإيجاد مكان متخصص لتقديم المعارف الإعلامية والمهارات بأساليب متنوعة وحديثة، ومشروع "متحدثون "، لتطوير القيادات وتمكينها في الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص، وصقل مهاراتها الإعلامية من خلال برامج تدريبية متنوعة.
كما شهد لقاء "شركاء الإعلام" توقيع مذكرة تعاون بين مركز التواصل الحكومي بوزارة الإعلام وصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"؛ من أجل دعم المواهب في قطاع الإعلام وتمكينها، من خلال تدريب الكوادر الوطنية وتأهيلها وتنمية مهاراتها، وتحفيزها للعمل في قطاع صناعة المحتوى الرقمي، إلى جانب تعزيز مهن قطاع الإعلام وتوطينها، في مجالات؛ الإعلانات الرقمية، الألعاب الرقمية، الفيديو الرقمي، والصوتيات الرقمية.
دعم مذكرة التفاهم الاستفادة من برامج "هدف" ومنتجاته
وتدعم مذكرة التفاهم الاستفادة من برامج "هدف" ومنتجاته، كبرنامج دعم الدخل، وبرنامج "هدف" للقيادة، والمنصة الوطنية للتدريب الإلكتروني "دروب"، وبرنامج دعم الشهادات المهنية الاحترافية، وبرنامج التدريب على رأس العمل "تمهير"، وبرنامج دعم التدريب، وبرنامج مهارات.
وتضمن اللقاء معرضًا لبعض المشروعات الإعلامية البارزة، مثل مبادرة كنوز السعودية، التي استعرضت من خلال ركنها الخاص، أهم الأعمال الفنية التي أنتجتها.
ويأتي اللقاء انطلاقًا من اهتمام الوزارة بتطوير العلاقة مع مختلف الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص، لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي يأتي في مقدمتها تطوير رأس المال البشري، لتعزيز تنافسية المواطن عالميًا، من خلال الاستثمار في المواهب الوطنية والكفاءات، ودعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وتطوير المهارات وإعادة تأهيلها، للوصول إلى اقتصاد مزدهر، تقوده قدرات وطنية ذات كفاءة عالية.